غريبة أنا في هذا العالم الملائكي
مرحبا بك على شاطئ من همسات الناكرين للجميل 

القناعة كنز لا يفنى .
لكن هذا لا يعني أن تعيش حياة التقشف ققط لتعترف بهذا المثل ففن العيش حقا يستحق أن نتعلمه....

مع كل ابتسامة أمل تمتع بجمال الخالق وعبر عن الفرح داخلك بأجمل قفزة واترك الهواء العليل يداعب خصلات شعرك ووجنتك 
إنه فعلا يوم جميل...

يوم بفرحة العيد وانشراحه، يوم مميز بكل ما فيه، اشتياق وكلمات حلوة تحولت إلى حقيقة وواقع ...
الأجمل والأفضل حينما يلتيقان تكون النتيجة هي أجمل يوم بفرحة كفرحة العيد ... حسنا لم أجد ما أشبهها به ...
مساء الأمل

تلك التي أسميتها انا

سمر وفرح وافتتاح لحياة بلغة الفرح هذا كل ما تتمناه، خاطب نفسك في كل مرة تنطق باتهاماتك، هل ما أقوله هو الصواب؟ هل هكذا يجب أن أكون؟ 

فارغ المحتوي دون أدنى فكرة ايجابية سلبي إلى أبعد حد لا تجيد شيئا غير الهجوم والعتاب والعراك بالكلمات تتحين الفرص لذلك ... ملل غريب طرق حياتي لماذا علي أن أكون أنا العدو الذي يحمي نفسه من كلماتك القاسية ... 

في كل مرة أتدوق فيها مرارة الألم الخفي ببرودة احساسك وعباراتك التي تنزل كالجليد على لحمي لتشعرني بالقشعريرة والاشمئزاز ...

في كل مرة أتقن فيها دور السعيدة بكل ما تقدمه أصدق ضحكاتي المتتالية وأقبل يدي ألف مرة لإنها لم تصفعني وأنا ألوح بها في وداع زائف...

مخاطبة الآخر بما لم يعرف ووصفك لمشاعر لم يتذوق حلاوتها كتلك المسرحية التي اختلسها لص وحاول أن يقوم بدور المؤلف والمخرج والممثل ... اللصوصية أن تقوم بدور أن تتقمص شخصية ليست أنت ...

وقفت خلف تلك التي أسميتها أنا ويا لهول مارأيت ...

كانت كالظل الذي فارقه ضوء الشمس فاستحال إلى ظلام فتاهت معها كل الأفكار الجميلة ...

سعيدة هي بكل ماوصلت إليه وسعيدة أكثر بتلك الحالة العصبية التي أصبحت تتحدث بها فقط لأنها تقلدك.

عندما تنمحي قائمة الفرح من ذهنك ويتحول كل الذي رسمته بأقلام وردية إلى خوف رهيب أمام لا مبالاة الآخر وتعمده أن يجرح مشاعرك في كل مرة هنا يجب أن تقف في لحظة تأمل لتعيد ترتيب أوراق ...

لم أتمنى مثل أمنيتي هذه أبدا كما أن التمني ليس من طبعي واقعية إلى أقصى الحدود أعيش بما لدي ولست في حاجة إلى صدقات يجود بها متملق أو خوان ... عزيزة النفس وهذه هي مشكلتي لن تنتزعها أبدا الا إذا أبعدتني عن حياتك ...
في كل مرة تقابل فيها مشاعري بنوع من الجفاء أصاب بخيبة تترسخ جذورها في داخلي كاذبة إذا قلت أنني أنسى هي تتراكم وفقط ولا أعلم متى ستأتي النقطة التي ستفيض الكأس.

لو أن الاشتياق بضاعة لاشتريت لك منه رطلا أو ربع رطل، لكنه للأسف ثمرة يعصب قطفها وأنت من النوع الذي يبحث عن السهل ولا يحب المغامرة ...

مع كلمة اشتقت أنطق بها احدف حرفا من قصتي ...
نبني الأمل ونحقق نسخة مزورة من الحلم لنقول أمام الملا نعم نحن أحياء سعداء وسنستمر في كدبتنا البيضاء نعم فعلا نعم سعداء...

مساء الأمل
مساء الحب
مساء الحبور
مساء الدفئ
مساء الحنان
مساء أجمل بوجودك طبعا...

سحر الطبيعة يحملني كل مرة إلى عالم من الخيال وخطط الزمن الجميل ... في كل مرة أسافر في خضرتها أعود منشرحة الخاطر مرتاحة البال.
حياتنا بين هذه الجدران الاسمنتية حولت قلوبنا إلى حجارة فارقها الاحساس بالجمال والرأفة والحنان...

سحر الطبيعة يحملني كل مرة إلى عالم من الخيال وخطط الزمن الجميل ... في كل مرة أسافر في خضرتها أعود منشرحة الخاطر مرتاحة البال.
حياتنا بين هذه الجدران الاسمنتية حولت قلوبنا إلى حجارة فارقها الاحساس بالجمال والرأفة والحنان...

خطط الزمن الجميل أصبحت خرافات وقصصا بالية، في كل مرة تستضيفنا لحظات من البوح نكتشف كم نحن ضعفاء، ننتظر تلك الكف الخفية لتوقظنا من غفوة الحلم ...

صغيرتي استمتعي بمثل هذه الأيام فإنها إلى زوال، خفر السواحل قريب مجيئهم أكيد سيرغبون في الاستماع إلى قصائدك وأشعارك، أطريبيهم فهم كرماء ... خففي من زينتك وغطي شعرك الجميل ... غيور أنا عزيزتي ... بعد عودتي أريدها دنانير رنانة ...

...........................
يتبع.

مساء البوح ...

كيف لي أن أرسم مكان صورتك طيف انسان ... مع كل محاولة أقوم بها يثبت لي بالدليل القاطع أنك أنت الأصل وأن كل الرجال بعدك هم مجرد كذبة نستتر بها...

مساء بطعم الفرح عيون تتمنى اللقاء الأكيد أنني لم أعد تلك الفتاة السادجة التي تعاملت معك بغباء ...

الملكية لا تنتزع ولهذا قررت أن تكون لي وفقط ملكا لي وقد أصبحت كذلك بعد ذلك التوقيع.

بصوته الخائف هتف ما معنى حرية، تلفت وتفحص يديه جيدا وترك تلك الصفعة تدوي على وجهه لتوقضه من حلم بعالم من الحرية...

حالة من التأمل والأمل أصبحت رفيقتي هذه الأيام ...
امتصت قهر الغضب في داخلها واكملت طريقها.

هل هي خيانة أن يظل طيفك عالقا بذهني وأن تزورني في أحلامي؟
عالم من الأمن والسلام يغطي حياتها معه وللأسف لم تطرح هذا السؤال بعد على نفسها...

حالة اليأس التي وجدته عليها جعلتها في نظره صاحبة العصا السحرية التي امتلكت كل الوسائل لتحقيق أحلامها ...
تأكد يا عزيزي أن اصرارها هو من جعلها تحقق كل أحلامها وليس شيء آخر...

تحية اجلال

ابتسامات أجمل من الورد عمل وجد، الأمل ينبع من عيونهم الصغيرة. من خلف الصورة وقف بهمة ونشاط يسير قسمه تحية اجلال أيها الاستاذ القدير....

رغبتنا في الحياة تجعلنا نقوم بالمستحيل لنعيشها كما نريد...

في صيف مضى كانت أحلامي كلها تتمحور حول كفيك الصغيرتين لم أتمنى منها ـ حياتي ـ إلا أن تمنحني مثلها ...

فجأة تصدمك معلومات جديدة عرفتها بأن الأمر سيكون أصعب من أن يأتي هكذا ...

حتى وأّنا أعلم أنه قد يكون مستحيلا لم يمنعني ذلك من الحلم والاقتناع بأنني فعلا قد أحصل على طلبي سريعا...

إلى كل من لم يفهم كلماتي  لا تتعب نفسك هي دردشة مع نفسي ...

أن تستمتع بكل وقتك أفضل من أن تنام وأنت تعاتب نفسك على كل ما ارتكبته ....

غرابة ما يحدث جعلت مني الغبية التي تريد تحميل نفسها ما لن تقدر على حمله...
هل ظلمتك أم ظلمتني لا يمكنني الاجابة على هذا السؤال.

مساء التفاؤل

كرهت نفسي وانا استجدي أشياء تمنح في الأصل عن طيب خاطر
كرهت حياتي لأنها أصبحت بلا طعم
كرهت كل أحلامي لأنها اصبحت مستحيلة
....
ماذا ننتظر من هذا العالم سوى لحظة سعادة أصبحت من سابع المستحيلات ...
أنا عنيدة وأنت بخيل لم أرغب في نطقها لكي لا أجرح شعورك ولكي لا أفقد درة الحب المتبقية لك في قلبي ...
مساء التفاؤل

من خلف جدار الكذب ستجدني انتظر وهما يحملني بعيدا عنك

بساطي السحري مزقته رياح الشوق وملأته الثقوب

انتظرت هناك إلى أن تجمدت اطرافي وتخدرت قدماي ...

هل لي بحياة بعد النسيان أعيد فيها قصتي مع الكذبة البيضاء؟؟؟

الحياة عمر واحد لن نعيشه مرة أخرى

لأنني اخترت أن أعيش معك ماتبقى منها تقبل بساطة مطالبي وتنازل قليلا عن أفكارك المتشائمة وعش معي حلمي ولو مرة واحدة...

لم يتحقق الحلم بعد
أسبوع من الأمل
غريبة وحيدة
لا أنيس لا رفيق
خوف وألم وحدي
أمنية بسيطة أحلم بها وحدي
حتى الحلم الكبير حلمت به طيلة أسبوع وحدي
ما هو دورك في حياتي؟؟
لما علي أن أتحمل سخافاتك في حين لا تستطيع أنت تحمل كلمة واحدة أمازحك بها لأحلف يمينا بعد ذلك أنها كانت مزاحا؟؟
الخطان كانا سيدخلان الفرح إلى قلبي المهموم لكن الخير لم يكتب لنا بعد
ربما أنا من أحلم بالمستحيل ووحده سبحانه يعلم ما تخفيه عني...

لم يخطر لي على بال أن يزحف الحزن إلى عالمي بهذه السرعة ...
تمنيت أن تكون لي كما أريد لكن للأسف لا تنال الدنيا بالتمنى لكن تنال الدنيا غلابا ...
من أين لي بالقوة لأصبر على هذا الجفاء؟؟؟
 

ظننت أن بدايتنا ستكون أجمل من كل تلك القصص التي سمعتها ونسيت أن بعض الظن اثم ...

غريب هذا الأمر وهذا الأمر غريب ...

غريب أمرنا ونحن نحاول أن نعيش كما نريد أو كما كنا نتمنى ... تنازلنا له هدف وستكون له نهاية حتما ... عندما تتعامل مع كل ما تسمعه وكأنك أصم فهذا لا يعني بالضرورة أنك أصم أو غبي ... أتعامل بهذه الطريقة لأربح المزيد من النقاط لصالحي ... وتأكد أنه بإمكاني أن أحفظ كل حرف تنطق به وأعيده على مسامعك في كل حين ...

قلتها ولم تغير فيك شيئا ... قلت أنني أحبك وأنني لا أستطيع العيش بدونك ...

جواب لم انتظره ولن أنساه أبدا سيبقى محفورا في ذاكرتي كغيره من الذكريات الحزينة ...

نهاية غير سعيدة لحديث من نوع خاص واعتراف أشعرني بنوع من الارتياح ...

تبسم في وجه أخيك فالابتسامة صدقة ...
مساء الأمل ...