الاثنين، 18 مايو 2015

لا ضير أن أكون أنت وأن أكون كما تريدني لأن سعادتي تكتمل فقط بتلك البسمة وهي ترتسم على شفتيك
حلم
امراة هي يستحيل كتابتها بكلمات
طيفها عالق بذاكرته
ببسمتها المعهودة زارته في حلمه جلست بجواره بعد أن القت التحية
اقتربت منه حتى لامس طيفها الزمردي فتلاشت كحلمه الجميل ...
سامضي كأن لم تكوني
سامضي وحيدا اناجي طيفك العاجي
سامضي ودمعة حزن وشوق وحب تزين خدي
سامضي بخطى شوق ولهفة لعلي القاك
بي شوق وحنين لأيام الطفولة حيث الصفاء والنقاء ... كبرنا وكبر ذاك الهم داخل قلوبنا الصغيرة ... تسمرت عيناي على ذاك الطفل وهو يلهو بعلبة فارغة بعد أن ربطها بخيط يجري مرحا يجرها خلفه فتحدث صوتا موسيقيا .... طفلة أنا لم يتجاوز عمري الاربعين بعد ... حملت علبة الأقلام الملونة وعلى الجدار خططت دوائر بحجم الفرح الدفين داخلي ... ملأتها بكلمات شوق لطفولة مرت سريعا وأنا الان في أشد الشوق والحاجة لأن أعيشها من جديد...
عن الانثى كتبت مدحتها ... غنيتها نون النسوة بأجمل الألحان رغم أن صوتي بالنهيق أشبه ... قصائد شعر كتبت ظننت أنني أبدعت ونسيت أني لا أقدر على بحور الشعر ...
عاد قلمي إلى نقطة البداية ليعيد قراءة ما كتبت ...
سأترفع عن كل تفاهاتك ... في الأعالي ستراني أحلق بجناحين قصصت أنت ريشهما... وساغدو مساءا لاحكيك قصة دونتها بدمع وقطرات من دم
تحت الشجرة الجرداء جلست القرفصاء تركت خلفي الماضي والحاضر ... الموج من بعيد كان يناديني أن تعال عانقي
في الخلف وقف ظلي يناجي وحدتي أن ابتعد عنها اتركها في سلام ... عانقت الظل الحزين ... ارحل معي انس وحدتي كن لي ومعي الرفيق والصديق ...
خلف ركوننا إلى الوحدة الكثير من الوجل ... خوف من المجهول ... رعب من حاضر نراه كتنين يلتهم كل من حولنا وتلفح وجوهنا ناره الحارقة ...وحلم بغد نتمنى أن يكون أفضل ...
المر يحلو اذا عشقناه
السواد يتحول الى لحن موسيقي يعزف رشفات من كوب بطعم الريحان
هل يبدو أنني أبالغ
بين يدي احتويه بلطف ... اقترب قليلا ليصل فواح الكوب الى أنفي ... رشفة رشفة أتدوق كوب قهوتي وفي كل مرة أزداد بها هياما ولمذاقها المر عشقا
يوم قررت أن اعتزل الغرام وجدتك على شطه تنتظرني وفي يدك وردة حمراء
هل ياترى أقبل الوردة أم اعبر الشط بسلام؟؟؟
يوم قررت أن ابتعد لأحرز بعض النقاط لصالحي لم يخطر لي على بال أن تكون نهايتنا بصمت رهيب يشبه صمت القبور
اتذكرها أياما قضيتها على ضوء شمعة حزينة تبكي لحالي ... اتذكر دعواتي لك وكيف أنها لم تغير من الأمر شيئا ... دفتر ذكرباتي يوم تمزيقه كان ماتما دفنت فيه كل الذكريات حلوها ومرها ووعدت نفسي بالنسيان ... نسيت أن للنسيان شروطا يصعب تحقيقها ...