الاثنين، 18 مايو 2015

تحت الشجرة الجرداء جلست القرفصاء تركت خلفي الماضي والحاضر ... الموج من بعيد كان يناديني أن تعال عانقي
في الخلف وقف ظلي يناجي وحدتي أن ابتعد عنها اتركها في سلام ... عانقت الظل الحزين ... ارحل معي انس وحدتي كن لي ومعي الرفيق والصديق ...
خلف ركوننا إلى الوحدة الكثير من الوجل ... خوف من المجهول ... رعب من حاضر نراه كتنين يلتهم كل من حولنا وتلفح وجوهنا ناره الحارقة ...وحلم بغد نتمنى أن يكون أفضل ...

ليست هناك تعليقات: