السبت، 10 نوفمبر 2018

كتبنا عن الحب ووالعشق وكأننا عشناه
هي فقط قصص قرأناها
جعلت الأمنية وكأنها حقيقة لمسناها وتدوقنا حلاوتها

الخميس، 10 مايو 2018

على باب من زجاج وقفت تدق وتنتظر الرجا... السلام يا واقفا بعنيين جاحظتين تلمح صورتي...
لمن ستعطي البسمة
لغير حبيب على عرش القلب تربع

السبت، 24 مارس 2018

يعتصرني الالم ويقطع من قلبي اطرافا ارميها بين قدميك لعلك ترضى .... وانت تقابل عفوي وسماحتي بدنائة ليست من شيم الرجال...
في كل مرة ترددها أنك الرجل احسبها كلمات لا تكاد تتعدى لسنانك الجارح اعذرني فانت رجل باللسان وباقي أفعالك اقرب للنساء...
غضبك وابتعادك لم يترك لي مجالا للدلال الانثوي الذي يجمل روح الاثنى ويزيدها ثقة وحبا ...
ابتعد قدر ما شئت فيوما ما لن تجد أمامك سوى ظل فارقه صاحبه الى غير رجعة...

الخميس، 15 مارس 2018

ماذا سأكتب والقلم أصبح بلا مداد ... هل تصدق أنك أنت كنت مداد كلماتي ولا زلت ... أي حب هو هذا الذي حولني الى بلهاء لا ترى من العالم سوى ملامح وجه يشبهك ... الكل في نظري هو انت هي نظرية الحلول كما جاء بها الحلاج بك ولك دخلت عالم الدروشة ... متصوفة منقطعة في خلوتي ... تسبيحاتي خلود باحرف اسمك ... وصلواتي تقرب لعل لقاء يجمعني بك ... 

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

لن أقترب أكثر مما تريدني أن اقترب ... لن أحبك الا بالطريقة التي تحبني بها ... فرمز المحبة لديك جفاء وعجرفة لم يسبق لي أن رأيت مثيلا لها ... لم تترك للكره وصفا ينطق عليه... وكل ما طلبته منك هو حق ورغبة جامحة لدي في أن أكون المفضلة المحبوبة ...

السبت، 24 فبراير 2018

اقترب أكثر لترى كيف هي الأحلام الجميلة التي رسمتها في مخيلتي والتي كنت جزءا منها ... قبل أن اتعرف عليك وتصبح جزءا من واقعي كانت لدي صورة جميلة لك رسمتها بحبر وردي ... تمنيت أن أعيشها قصة جميلة كتلك التي كانت ترويها صديقاتي ... كلما ابتعدت وعدت اجدني في غربة تامة عنك ... ملامحك ما عدت قادرة على لم شتاتها في مخيلتي ... وكل ذاك الحنين الذي كان يدفعني لقطع المسافات لاراك تبخر مع كل احلامي في أن امتلك حبا حقيقا يدفعني للعطاء والابداع ...
 

السبت، 6 يناير 2018

لعيونه ظل بطول قامتها
وبهي قدها يتلألأ بكلمات الغزل 
هي الأنثى بكل ملامح الدلال والجمال
وهو الشرقي وكفى...

الجمعة، 22 سبتمبر 2017



على أبواب القدر تقف تلك التي تشبهني تنتظر دورها لتعيش حياتها كما تتمناها، في وسط لا يعترف بالحب والعشق تاه حلمها، وضاعت كل تلك المشاعر الجميلة التي كانت تتمنى أن تتقاسمها مع شريكها...

ككل القصص التي نقرأها أو نشاهدها كانت قصتها، تشابه غريب وتطابق يجعلك تطرح ألف سؤال، مع ذهن مشتت لا تنتظر الجواب، كل عقل يرتاح من عواصف التفكير التي تقض مضجعه بعد تفريغ محتواه في كم من التساؤلات، ليعيش حالة من الاسترخاء بعد وضع ما كان يثقله من هم التفكير ووجع الاحساس بما حوله... ربما قد تنظر الى ذاك الذي فقد عقله وتاه على أنه محظوظ ارتاح من هم التفكير... كما قد تتمنى أن تغترب في مكان بعيد لتعيش حالة التشرد دون أن تشير اليك الاصابع أو تنبس الشفاه باسمك مرفوقه ببسمة صفراء تحمل الكثير من الحقد ...

كثرة التمنيات تجعلنا أحيانا ننتظر ما قد لا يأتي، لنصبح كالبلهاء نبرر فترة الغياب على أنها راحة وقلة الاهتمام على أنها عادة ومنعنا من حقنا في العيس بسعادة على أنها قسمة ونصيب، هل يمكن لرب العباد أن يكتب لنا الشقاء والتعاسة طوال حياتنا؟؟
اقترب أكثر لتفهم كل ما يكتب عنك ... الابتعاد لن يكون الحل ... ولا العناد سيشبع رغبتك في التحكم ... لا تكن ذاك الشرقي الغبي الذي وصفته الاقلام بالجاف المتحكم ... العجرفة لا تلائم بصمات ملامحك البريئة، وقسوتك لن تغير ملمس يدك الحنون ... لا تكن ذاك الشرقي القادر عللى حب جميع نساء الكون الا من وهبته حياتها لتصبح شريكة حياته ... لا تكن ولا تنظر منها أن تصبح العبدة المطيعة التي تنحني اجلالا كلما لمحت طيفك مارا بها...

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

في كل مرة أشاهد فيها لقطة وردة يقدمها حبيب لحبيبته اتمنى أن أكون تلك الوردة وأن اهدي نفسي لنفسي كل يوم ... 
أن تصبح حياتك عبارة عن حلم كبير أكبر من كل تطلعاتك في الحياة ... ستكون حينها في مأزق كبير يتجلى في كيف ستوازن بين أحلامك وحياتك التي تعيشها ... ودائما يكون الحل من اثنين اما أن تتخلى عن الحلم لتعيش واقعك كما هو ... أو أن تتبع خطى أحلامك وتتخلى عن واقعك الذي لم يلبي طموحاتك ... بين الخيارين نجد أشياء نمتلكها فعلا هي بين يدينا وبها تزدان دنيانا وأخرى ترتبط بواقع قد يتحقق يوما مع وضع خط عريض تحت كلمة يوما .... اذا الواقع بمره أفضل ألف مرة من حلم بغد قد يكون حلوه اليوم مرا غدا ... 
عصفور  في اليد خير من حب مجهول فوق الشجرة ...
هات قلبك احفظه لك... سيكون في آمان طالما هو معي...

الأحد، 3 سبتمبر 2017

خلف كل تلك الصفات الجميلة التي تبدو لكل من يقابلها كانت تخفي الكثير من الحقد على واقع لم يعترف بجميل  قدمته و لا خير وفت به....  ستقول بأن ماقدمته في سبيل الله لا تنتظر مقابلا له...  حينها سأجيب نعم لكن حينما تلقى بسمة تعترف ممن حولك بوفاء قدمته سيكون ذلك دافعا لك لتقدم المزيد لتكون أفضل...  فنحن بشر تفرحنا كلمة شكرا...  ونهوى لمسات تشجيع على المسير قدما لتقديم المزيد...

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

اترك ما دونته في جعبتك عني واحمل قلما وورقة بيضاء صف ما تراه عيناك ... ما احس به قلبك ... انصت لكل الاوجاع التي احدثتها داخلي ...
 

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

في القلب منك أشياء هي لك مني أحلى هدية... ولعلها الذكرى تكون كما أردتها أنت أن تكون ... دمع وحرقة وحنين لأن نكون كما أريد أن نكون...

السبت، 19 أغسطس 2017

على شفتيها ارتسمت بسمة من أمل ... رفعت يدها لمست خدها المتورد ... اخرجت منديلا من حقيبتها مسحت نظارتها من أثر العرق المتساقط من جبينها كحبات مطر خجلى ... تأبطت محفظتها وسارعت الخطى هربا من حر الظهيرة...كان الجو ساكنا لا حركة هواء تزيل عطره الذي ملأ أنفها... الهروب أحيانا يكون حلا للعلاقات المعقدة... هي اختارت الهرب لأنها اكتشفت نبظا في قلبها بدأ يهتف باسمه... كانت تخاف من علاقات لا مجال فيها للتراجع او حتي تلك التي يمكن أن تهب فيها ماتملك دون حساب... خوفها لم يكن بخلا ...هو كان عقابا لذاتها الخنوعة ...
من شكلها المهمل وعيونها الجاحظة وهي تنتظر في محطة القطار ارتسمت صورتها على صفحة ماء كانت معدة لأعمال البناء... تأملت تموجات شعرها الأشعت ... حتما هذه ليست أنا ... تلفتت بعينيها يمنة لتجد على يسارها امرأة تتجه نحوها .. اعتدلت في وقفتها ... خاطبتها السيدة متسائلة ان كانت تعرف مكان المسجد ... اشارت منها الى مكانه جعلت السيدة ترحل دون تشكرها على المساعدة ... 
عادت لتسبح في موجة من ذكريات طفولتها حينما كانت صغيرة ... أمام ناظريها تجلت صورة صديقات الطفولة وهن يقفزن فرحات بملابس العيد ... وعلى جانب الطريق صورة لفها الضباب ... ازاحت نظارتها برفق واعادتها ... آه ... انه امام المسجد ... بسرعة قبلن يده ... ورحلن بعد أن اعطته كل واحدة منهن هدية العيد ... 
الفقيه محمد .. او بابا محمد كما كن ينادينه ... فقيه يحفظهن القران وفي العيد كان أولياء الفتيات يمنحن صدقة أو هدية العيد كما جرت العادة بعد صلاة العيد مباشرة ... 
ايقظها صوت ينادي بوصول القطار الى المحطة لم تكترث لأسماء التي ذكرت ... في نظرها كانت أسماء المدن متشابهة ... هي فقط مجالات من العبث والفوضى باسماء مختلفة بالرغم من أنها لم تزر أماكن اخرى غير مدينة اقامتها ومدينة عملها الا انها كانت متيقنة أن خارج هذه الطريق هناك تشابه وأنها لن تجد مناظر مختلفة عن تلك التي تراها كل يوم...
توقف القطار بسرعة اختفت وسط الحشود لتطوى معها قصة ساعة أمام محطة القطار ...

الاثنين، 14 أغسطس 2017

الأحد، 13 أغسطس 2017

عندما تتغير القلوب ونكتشف اننا لا نملك غير ركن مهجور في قلوب من أحببناهم 
عندما ترددها كلمات  حب ولا يصلك الرد المنشود
عندما تضع راسك على وسادة الاحلام وتتمتى ان ترى وجه معشوقك ليلا بجانبك يهدهد ليحلو نومك ويخف المك
عندما ترسلها دموعا حارة فياتي الرد استهزاءا بعدم صبرك وسرعة بكائك
فارحل في هدوء لان داك ليس مكانك ولا مقامك ولايليق بك 
محبة ودودة تستحق كل ا للوم على ما بدلته بدون مقابل 

الجمعة، 11 أغسطس 2017



صباح الحب والمحبة 
صباح الجمال في أحلى حلله 
صباح الخيرات في أطباق من ذهب
صباح الريحان أجمل الورود 

الخميس، 10 أغسطس 2017

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

حينما اعترف لك بأنني أحبك ولا أسمع ردا مماثلا كأنني بخجر انغرز في قلبي ...
كل ما اتمناه أن القى ما اتمناه من رعاية وحب ... لم يسبق أن جربت حب رجل لي حتى ابي رحمة الله عليه لم يسبق له أن اشعرني بابوته وحبه كما فعل مع باقي أخواتي ... لم أجرب حضنه قط عندما كنت صغيرة ... وعندما كبرت منعني الحياء من أن البي طلباته بالجلوس بجانبه كباقي اخواتي ... حتى القبلة التي كنت اطبعها على جبينه او على يده كانت بسرعة البرق ...
قد يبدو هذ غريبا لكن الرغبة في أن تعيش دلك الشعور الذي لم تعشه ولد حاجة غريبة لدي في البكاء في كل مرة اراك فيها تعاملني بجفاء ... اندب حضي العاثر ... التمني واحلامي هي وسيلتي الوحيدة التي اقضي بها على رغبتي في تركك و مجافاتك كما تفعل...
اقبل أيها الربيع لتزهر زهرتي وتنمو بذرة شجرتي أكثر ففيها شفائي ....
نمت ليلا لاحلم بك وفي الصباح وجدتني انطق باسمك سهوا ...
ربما تعمدت في قلبي أن اذكرك بخير كلما سمعت أحدا يحمل من ملامحك شبها، واغار عندما اسمعه اسمك على لسان عابر سبيل حتى وان كان شخصا لا اعرفه
حالتي مستعصية ولا تحتاج لتدخل عاجل ... فقط هي لمسة وحضن وسينتهي الشوق والتوق واغدي الانا في داخلي بقربك ...

القمر لن يتأدي إن حاكيته بصورتي هو سيظل قمرا وأنا سأبقى كما أنا ... في كل مرة أحاول أن أكون أجمل أجدني تائهة بين صور المجلات والتي لا تحاكي من الواقع شيئا... أو أجدني أمام مرآتي التي تحكي بصدق ماتراه دون نقصان ... 
في لحظات كثيرة أرغب فعلا في جرعة اضافية من هرمون الانوثة لعلني أكون كما أريد ... وأحيانا أخرى أرغب في أن أبقى كما أنا لأن حبي لنفسي أكبر من أي حب أنتظره من طرف لن يراني أبدا كما يريد ...