الأربعاء، 9 أغسطس 2017

حينما اعترف لك بأنني أحبك ولا أسمع ردا مماثلا كأنني بخجر انغرز في قلبي ...
كل ما اتمناه أن القى ما اتمناه من رعاية وحب ... لم يسبق أن جربت حب رجل لي حتى ابي رحمة الله عليه لم يسبق له أن اشعرني بابوته وحبه كما فعل مع باقي أخواتي ... لم أجرب حضنه قط عندما كنت صغيرة ... وعندما كبرت منعني الحياء من أن البي طلباته بالجلوس بجانبه كباقي اخواتي ... حتى القبلة التي كنت اطبعها على جبينه او على يده كانت بسرعة البرق ...
قد يبدو هذ غريبا لكن الرغبة في أن تعيش دلك الشعور الذي لم تعشه ولد حاجة غريبة لدي في البكاء في كل مرة اراك فيها تعاملني بجفاء ... اندب حضي العاثر ... التمني واحلامي هي وسيلتي الوحيدة التي اقضي بها على رغبتي في تركك و مجافاتك كما تفعل...
اقبل أيها الربيع لتزهر زهرتي وتنمو بذرة شجرتي أكثر ففيها شفائي ....

ليست هناك تعليقات: