متى أصبحنا كالأغراب
لا نلتقي كما العشاق
الحب هجر قلبينا
كيف ومتى
هل للمحب قدرة على النسيان
غريب أمرك يا زمان
انسيتنا لحظات الود
مللنا من الانتظار
أقفال تلك التي أوصدت بها قلوبا
كانت للحياة متعطشة
كل فراشات الربيع أصبحت بلون أسود
ترفع الاعلام والاحلام حينا
وتغدو مساءا حاملة معها انتصارا زائف
ستكون يوما ما لي
ولن تجد من بقايا قلبي حينها الا الحطام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق