الاثنين، 1 يوليو 2013

بداية الحوليات: بوح من القلب





ألتمس منك السماح لي أن أزور قبره مرة واحدة فقط ... أنت روحي وكل ما أملك نعم اعترف ... لكنه هو من علمني أسرار البوح وأمسك بأصابعي وهي تمسك القلم للمرة الأولى.
 كنت بين يديه كالتلميذة، جالسة مطرقة، أذان تصغي باهتمام، وعقل يسجل كل الملاحظات ....حسنا لقد كانت تجربة ... لا بد لنا من أن نعيش مثل هذه التجارب لنتعلم .... الأخطاء تعلمنا أكثر من أي شيء آخر.
انتقلت إلى الجانب الآخر من الطريق أشارت بيدها لعله يراها، بصوت مرتفع سألته: هل أمضي زيارة سريعة وأعود؟؟؟؟ أعدك لن انحني على تراب قبره ولن أرش ماء الورد عليه ولن ....
عندما تتوقف الحروف وتنتهي الكلمات يجف الدمع، نفقد الاحساس بالأمان.
هكذا قضيت كل الأيام التي تلت موتك كلمات اعددتها لك خصيصا لم تتح لي فرصة أن اطلعك عليها ... فعلا حز في نفسي أن أمزق تلك الأوراق التي لم تقترف أي ذنب سوى أنها استضافتني في ليالي البوح وفتحت أمام عاشقة طريق معبدا بدون اشارات ... امضت ليالي طوال وهي تنمق الحرف وتزين الكلم وتخفي مشاعرها بين الأسطر حتى لا تفضحها تعابيرها ....
سامحني رغم كبر سني فأنا فعلا حينها كنت مجرد صغيرة تتعلم قواعد الحب ...

هناك 7 تعليقات:

رشيد أمديون يقول...

أعتقد أنها تعلمت وتأخرت :)
جميل أختي حنان، لنواصل

مدونة حنان التوزاني يقول...

فعلا الدروس التي نتعلمها في الكبر لن ننساها ابدا
مشكور على المرور العطر
موفق

moussi يقول...

لك كل الحق
ممتاز
لكي مني كل الود
ممكن ان تحذفي كلمة التحقق Capatcha من فضلك

مدونة حنان التوزاني يقول...

لم أفهم عن اي كلمة ؟؟؟؟؟

رشيد أمديون يقول...

كلمات التحقق يا حنان موجودة في المدونة داخل لوحة التحكم، هي تطلب من المعلق أن يدخلها لكي يتمكن من إرسال التعليق.

مدونة حنان التوزاني يقول...

فعلا اليوم وانا اعلق على بعض التدوينات كانت تطلب مني ادخال احرف ادا نفس الامر بالنسبة لي سابحث اتمنى ان اوفق في ازالتها
شكرا استادي

سعدية عبد الله يقول...

جميلة جدا :) هو كالعادة بوح تلفع بالألم .. كانهما توأمان لا يجب أن يتفارقها !
سأظل بالقرب انهل من عذوبة هذه الأسطر
لكِ التحية