الأربعاء، 10 يوليو 2013

العاشقة








حلم يراود الجميع، قصة من الخيال، تشارك وتفاني في خدمة الآخر.

قطفت أجمل وردة من الحقل علقت عليها ورقة كتب عليها "لك"، نظرت إلى الحرفين جيدا، أظن أن الوردة لوحدها كافية أعدت الورقة إلى جيبي، انطلقت فرحة بهديتي وصلت إلى المنزل طرقت الباب مرتين متتاليتين وضعتها على الأرض بخطى سريعة

اختبأت خلف الحائط انتظرت إلى أن فتح الباب من خلف الحائط رايته يحملها يستنشق عطرها دخل وأغلق الباب انتظرت للحظات غادرت المكان بهدوء وقلبي يرفرف بجناحين في عالم ملائكي، ترى هل ستحكي لك ورقاتها حكاية عشق عشته بين جدران غرفتي...



خفة دم البعض تجعلك تلف قلمك بكفن وتجهز له قبرا يليق به، ماذا لو أنك دونت احرفا بجرأة، هل يهين هذا احدا؟ أم أنه يدل على أن كاتبها تجاوز لحظات العقل وبوحه تخطى الخط الأحمر؟

سهر الليل لم أعرف له طعما من قبل، ماذا لو أنك جربت فتح دفترك القديم على ضوء مصباح تآكلت حوافه، غرفة ارتسمت على جدرانها ظلال غريبة بالرغم من أنها كانت فارغة، صوت خرخشة أوراق الدفتر البالية حطمت الصمت المحيط بها...

دكريات مؤلمة حقا لكنها الان صارت هي وخبر كان في سلة واحدة.

ليست هناك تعليقات: