زمن الأحلام للأسف لم يعد له وجود، حتى أبسط الأحلام أصبحت من سابع المستحيلات، ربما العيب في تلك التي رسمت عالما من الأماني بأقلام لبدية، نسيت أن إزالة ما رسمته سيكون صعبا إذا لم يتحقق. الآمال الجميلة ستصبح مجرد وسخ يغطي جدران حياتها...
عالم المُثُل لا وجود له، كن ذئبا شرسا دافع عن حقك، ساعد نفسك بنفسك لا تنتظر صدقة أو إحسانا من أحد.
سامحيني يا عين لأنني اخترت أن تدمعي في كل حين، لكن ماذا أفعل إذا كانت طريقي كلها أحزان، هل استجدي الفرح أم استأجره؟. اخترت الطريق الصعب أن أبقى كما أنا، على الأقل مع نفسي في زمن كثر فيه اللَّغط حول بنات حواء، هذه صالحة وتلك... لا لا، بل تلك... ربما هذه أفضلهن .... حسنا أنا لم أرَ مثل هذا النوع ربما وربما ... ربما تتصنعين ... أو ربما هي من ذلك النوع فعلا....
بنيتي لا تنحني إلا للذي خلقك، فليس هناك من يستحق... سأحرص على أن تكوني النموذج المغاير، لن تكوني أبدا نسخة مني، المشكلة هي أنني لن أكون أبدا تلك الأم التي ستعلمك كل هذا. بنيتي آسفة فاقد الشيء لا يعطيه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق