لحظات تأمل حملتني هده المرة إلى سنوات الطفولة ... قال قائل: اكتبي عن فستانك الأحمر ... خطفني اللون إلى ما مضى فلم أجد به لونا كل الألوان متشابهة، أنا غير قادرة على التمييز بينها ربما لبعدي عنها أو لأنها لم تعني لي شيئا ... ربما لان بعضا من ذكرياتي الحزينة غطت كل ما هو جميل في حياتي ربما ربما ... الآن أصبحت المتفائلة تبحث عن الجديد، لا تريد العودة إلى الوراء ... إنها تبحث عن حياة جديدة يملاها الفرح ... لكن لا يسعني إلا أن أقول شكرا لكل من ملا حياتي بلحظات فرح حتى وإن كانت قليلة شكرا جزيلا ...
نقدم الشكر والاعتراف بالجميل ونحن نعلم يقينا أن ما حصلنا عليه لم يكن بالمجان، نهدي أجمل العبارات على طبق من ذهب، نجزل العطاء بالكلمات بدون حساب ربما لأنها أيضا بالمجان ...
هل فكرنا ونحن نتعامل بهذه الطريقة عن موقف الأخر منا ... كيف يراك من تكثر من كلمات الشكر أمامه بالرغم من أنه لم يقدم لك شيئا؟ حالات كثيرة طرحت فيها نفس السؤال على نفسي ...
الخبرة علمتني أن أسير بروح التفاؤل وفوقي رب يكافئ كل عامل بحسن نواياه .....
......................
نص قديم ادخلت عليه بعض التعديلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق