الثلاثاء، 9 يوليو 2013

من وحي الف ليلة وليلة





خاتم بزمرة زرقاء، فانوس سحري يحقق الأمنيات، بساط سحري يطير في الهواء... ماذا لو أنك يوما وجدت مصباح علاء الدين وخرج الجني يطلب منك تحقيق أمنياتك؟؟؟؟؟
هذه قصة فتاة في مقتبل العمر، خرجت كعادتها، انطلقت تعدو بين الروابي والتلال الخضراء، في دروبها ورد جوري وقرنفل وجدول ماء زلال، بعيدا هناك لمعت قطعة زجاج، سارت إليها بخفة الفراشات، بحثت بين العشب، لعمت عيناها حينما وقعتا على فانوس قديم ملأته الشقوق، التقطته وهي فرحى قلبته بين يديها جيدا حكته فاندفع دخان من داخل الفانوس وتجمع في الهواء ...
لم تخف لطالما رأت نفس اللقطة على شاشة التلفاز ... وانتظرت الكلمات التي تطلب منها العفو بعد أن يحقق لها كل ما
تتمناه .... هبت رياح خفيفة تحركت معها كل أحلامها اغمضت عينيها .... ما الذي تتمناه يا ترى ما هي الثلاث أمنيات التي تحلم بتحقيقها .... وأخيرا نطق الجني ... أنا بين يديك سيدتي لأحقق لك ثلاث أمنيات فاطلبي وتمني ... فتحت عينيها وسألته بصوت ملائكي أمنياتي للأسف بسيطة جدا ولا أظنها تستحق أن تكون ثمنا لحريتك اذهب أيها الجني أنت حر ....
قصص ألف ليلة وليلة ليست خيالا، إنها واقع نعيشه في كل مرة أفتح جزءا منها لأعيد قراءة ما دونته أنامل مبدعة وما روته شهرزاد، أتساءل هل فعلا يمكن أن نصفها بالدكية؟؟؟؟؟ خوفها جعل منها مبدعة ربما...
الأكيد أنها كانت تتمتع بما لسان حلو نطق بما تحمله في جعبتها من حكايات جعلت الملك يستمتع بما تجود به قبل أن تشرق شمس صبح جديد وتسكت عن الكلام المباح...

ليست هناك تعليقات: