دائما التجارب الأولى يكون لها طعم خاص، ربما لأننا دائما نفرح لكل ما هو جديد في حياتنا ...
الجِدة عنوان كل فرح، لكن القديم بكل مايحمله من ذكريات حلوها ومرها يستقر في أبعد نقطة في داكرتنا ... مرة وقعت من يدي نقود، كانت كنت صغيرة حينها، أتذكر الموقف وكأنه حدث منذ دقائق فقط ... خرجت مسرعة إلى دكان الحي وقفت أمامه طلبت قينينة سائل تنظيف "ماء جافيل" مددت يدي لأعطيه النقود فوجدتها فارغة، هي ورقة من فئة عشرون درهم ... عدت أدارجي أبحث عنها قضيت ما تبقى من صباح ذلك اليوم وأنا أبحث في نفس الطريق ذهابا ايابا. لمحتني أمي من نافذة المنزل لم أشعر بها إلا وقد وقفت أمامي بصوتها الحنون ناذتني التفتت وقفت مكاني وانهمرت دموعي ... لم أقدر أن أجيب عن سؤالها المتكرر ماذا هناك؟ ما الذي حصل؟ هل ضربك أحدهم؟
أخبرها صاحب الدكان بالذي حدث ... لا أتذكر باقي التفاصيل لكن هذا ما علق بذاكرتي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق