ربما
الألم الذي قد نشعر به في لحظات من الماضي أو الحاضر أكبر من أن يتصورها المحيطون
بنا ... ربما تلك الابتسامة الزائفة التي لمعت على شفاهنا للحظات أخفت دمعة حرقة
على ما لا يمكن البوح به ... ربما حزنك
الآني سيطر على مخيلتك وجعلها لمدة من الزمن رهينة ألم زالت آثاره ... ربما حديثك مع نفسك في ركن
بعيد مظلم أهون بكثير من الاعتراف على الملا بما حصل ولم يحصل ... ربما وربما ...
كلها تخمينات وأحاديث سمر نحيكها لرفقاء العمر بعد أن تتآكل صفحات ذكراها ...
سبق وأن
اعترفت أن الحلم بالنسبة لي لم يتجاوز حدود الواقع، بسيطة جدا في أحلامي، حتى
رفاهية العيش لست في حاجة إليها، يكفي أن تحمل نسمات الصبح الأمل بيوم جديد لأكون
أسعد مخلوقة على وجه هذا الكوكب ...
ربما قد
يلف الغموض كلامي وترى مني الجفاء، قد تتساءل عن صفات الرحمة في ما أقوله، ربما
تبحث عن وجه الصدق في ما قلته ... الخلاصة التي أتمنى أن ينتهي إليها الجميع هي
أنني كائنة وفقط من نفس الكوكب ونفس الطينة ... ربما ما رأيته من هذه الحياة أقسى
... مع الاحتفاظ بالحق في سرية الأحلام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق