السبت، 8 نوفمبر 2014

غبية يا أنت غبية ومسكينة ...

 
















غبية يا أنت غبية ومسكينة ...
رسالة الى التي تخلصت من براءة الانثى التي حملتها اياها والدتها لأجل هدف لا تملك منه غير ما منحته من جسدها ...
يحيرني قرارك سيدتي كيف لك أن تختاري طريقا كله أشواك وتتركين الخير ورضى الوالدين ورضى الله ... كيف لك أن تجعلني من نفسك المغفلة المسكينة الضحية بعد أن كنت العفيفة الشريفة القوية ...
في كل مرة ألمح فيها فتاة متخفية تتوارى عن الأنظار لتعيش لحظات تمحو فيها براءة الطفلة وتخون الأمانة التي تحملها أطرح الأسئلة السابقة وأحاول أن أجد لها جوابا ...
هل فعلا أنت ضحية ذئب كما تسميه كل القصص التي سمعناها عن أمهاتنا وهن يحدرننا من مغبة الوقوع في شرك دلك القناص الدئب؟؟ ام أنك الغبية التي صدقت كدبا مباحا في عالم كله مغريات؟؟؟ 

الحرقة التي قد نشعر بها أحيانا تنسينا كل حلو عشناه في حياتنا ودمعة فقط قادرة على أن تمحو صفحات من الفرح ... والعكس لن أبدا صحيحا.

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

في حاجة لدفئ الكلمات، انتظر تعابير جميلة تشعرني بالسعادة وتخفف عني هوس اللحظة بأن تكون قربي معي ولي وحدي ...
أرغب فعلا أن أكون الفتاة المتفتحة، أن ابعد الغيرة وكل تلك الأفكار السلبية عن ذهني لكن ما باليد حيلة أظن أن الوضع هو ما يفرض علي كل ما أعيشه الان من سواد في الأفكار ...
تصبح على خير قلمي.
أحلم أن أكون أنت.. أن استيقظ وأجدني ألبسك كجنية متمردة .. أن أحول سكون حياتك الى لائحة طويلة من الامنيات...