السبت، 13 يوليو 2013

يارب






سر الوجود يكمن في دمعة لا يعلم من حولك لما نزلت، سرها تعلمه أنت فقط وهو سبحانه. لحظات في كنف الرحمان تشعرك بأنك تتخلص من كل ما تحمله من أثقال...

عشق السجود أو تلاوة آيات من الذكر الحكيم، اللجوء إلى العزيز الجبار الاقتراب بالدعاء والأذكار كلها لحظات وإن كانت قليلة بالمقارنة مع باقي أنشطتنا اليومية فإنها كافية لتمنحنا التوازن المطلوب.

اليوم لن أنسى ما شعرت به من أسى على نفسي، ظلمتها، اقترفت ذنبا، حسنا ليس ذنبا عاديا، لن يشعر بحرقة كلماتي إلا من جرب إحساس الندم بعد أن تثقلك الذنوب. يا رب هل ستغفر؟ هل ستسامح؟ من عبادك أنا، تحتك أرجو الغفران، ولن أعيدها مرة أخرى أبدا لن أعيدها. مستعدة لأن اطلب الغفران في كل سجود، عند كل تسبيحه.... هل ما أقوم به الآن كاف، لا أعلم، يقيني بأنك أنت الرحمان الرحيم الغفور القادر ...

يا رب أنا الضعيفة كيف لي ومن أين لي بالقدرة على حرب أنا الخاسرة فيها ....

لا فرار لي منك إلا إليك سبحانك.

يا رب 

يا رب 

يا رب 

إنها ليالي رمضان تقبل فيها توبتي واشملني بعفوك وغفرانك يا رب.

هكذا هي لحظات الندم تبدو كلماتنا وكأنها لطفل صغير لتوه تعلم إمساك القلم.

ليست هناك تعليقات: