السبت، 27 يوليو 2013

المتفائلة حلم الأمس ...



خرجت إلى الشارع والفرح يشدو مترنما أمام عينيها، امتدحته لعله يقترب ... تذكرت لعبة السير على حافة الطريق التي لطالما لعبتها مع صديقاتها ... أشارت إليه بيدها، قالت له لا تخف هيا نلعب معا والذي يقع أولا عليه تحمل حكم الآخر...
نظر الفرح إليها مليا، كانت تبدو رغم هندامها الأنيق طفلة في ثياب امرأة، قرر مجاراتها، اللعب معها حتما سيحقق لها جزءا من أمانيها.
سألها: من سيبدأ أنا أم أنت؟
أجابته: سنلعبها معا أنت أمامي وأنا من خلفك الغش ممنوع والذي يقع ...
أكمل هو : عليه تحمل الحكم اتفقنا.
قالت: حسنا انطلق أنت أولا وأنا من خلفك لا تسرع لكي لا تقع .
نظر إليها وعبارات تجول بخاطره وغير قادر على البوح بها: لكن قانون اللعبة يقتضي أن يقع احدنا ليفوز الآخر.
أجابته بسرعة: أنا وأنت سنغير القانون لن نخسر شيئا إذا وضعناه أنا وأنت...

أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح...

ليست هناك تعليقات: