الثلاثاء، 25 يونيو 2013


خواطر
علمني كيف أمسك القلم وأوح لي في الليالي الطويلة بمعان تدربت بها على كيفية تنميق الكلمات
خططت على وريقات دفتري كلمات وقصصا زينت دفتري وعطرته
لكن عندما فتحته لألقي عليه نظرة أخيرة وجدت أن الحروف اختفت لتترك مكانها فراغا وبياضا بلون الحليب

**
اليوم فتحت صندوق ذكرياتي وبعثرت أشياء ظننت للحظات أنها هي الدنيا بالنسبة لي تبخرت الأحلام وتبددت غيوم الشك بمطر دافئ أعجبتني دندنته على سطح غرفتي القصديري
**
أخافها صوت الرعد بحثت عن شمعة تضيء بها الظلمة الحالكة التي سيطرت على الغرفة بعد أن انقطعت الكهرباء، بخطى بطيئة ويدين ممدودتين تبحثان عن مسار لقدميها وقلب يكاد يتوقف من شدة لخوف ...
الخوف فطرة لكن ماذا لو أنه سيطر عليك ومنعك من مزاولة حياتك بحرية ولماذاا نخاف في مواقف يجب أن نتحلى فيها بالقوة...
**
رشات عطر وعقد سوسن يزين عنقها شعر متموج بلون الليل وعينان زادتهما لمسة كحل جمالا
عصفور يغرد داخل قفص من ذهب ويدان بملمس الحرير تطعمانه وهو غاضب بعد أن رفضت منحه حريته غرفة قد ملأها الغبار واتسخت جدرانها وعجوز جاوزت عتبة التسعين بنجاح جالسة فوق كرسي هزاز مرآة قد كسر جزء منها ومزهرية قد ذبلت أزهارها اختفت البسمة من الغرفة بعد وفاة العصفور

الاثنين، 24 يونيو 2013

ربما ........







ذبلت ورودي وهي تنتظر منك نظرة عطف التفاتة حب أو حتى توصية للأقارب والأحباب بأن يستضيفوني في ليالي الهجران... 
ربما حائط الأمل لديك مال وبيت المستقبل سكنته الهواجس والظنون وقلبك الحنون أقفلته بترابيز من حديد
ربما وربما كثرة الحلول افقدتني توازني وكثرة التفكير جعلتني ضيفة ثقيلة على ليالي الأرق وفي لحظة انقشعت الغشاوة عن عيني والتمست الطريق لأخرج من هذه المتاهة بعد أن صدمتني كلمات ربما نطقت بها عن غير قصد أو قصد الأهم أن اللسان في الغالب يعبر في لحظات عدم التركيز عن كل ما نفكر فيه أو حتى تلك الثوابت التي نحاول أن نخفيها 
حسنا هذا كله مقرون بربما ....

عالم النسيان








على طريق الانتظار وقف ينتظر مرور قافلة النسيان ليسافر إلى عالم لاتوجد فيه أحلام ولا أمال ولا أشخاص أشرار حتى الأفاضل لم يكن في حاجة إليهم الأهم أن يكوم اغراضه في ركن بعيد من غرفة منسية ويجلس على كنبة بالية سرير بلون أسود وحياته من الافضل ان تبنيها من جديد وفق مخططات مهندسي عالم النسيان.
هذا هو لكن ماذا عني أنا حسنا ربما الآن تراودني نفس الفكرة  لكن رغبتي في الحياة اقوى من ان يهزمها أحد

الأحد، 23 يونيو 2013

الربيع:






الربيع:

استعاد الربيع بقدومها جماله امتزجت دندنتها بصوت الرياح وهي تعزف على شقوق زجاج نافذتها، كانت واقفة في المطبخ تعد فطورها. توقفت عن الغناء خاطبت النافدة لقد أفسدت اللحن وتستحق العقاب اليوم سأسد كل شقوقك 
انطلقت ضحكة هستيرية من مكان مجهول جعلت فرائصها ترتعد من الرعب، خاطبها الصوت المرعب: لمادا؟
  حالة من الرعب أوقفت الحروف في حلقها خاطرة تحثها على البوح بسبب عودتها لكن قدماها لم تستشيراها وغيابها عن كل ما هو محيط بها أحالها إلى عالم الأموات بأحلام الأحياء...

الجمعة، 21 يونيو 2013

حديث كلمة


ليتني رجل لأعلمك كيف يكون أول حرف من اسمي فاستمع وتعلم:
استمع إلى حروف كلمة الكل يحمل ويتسمى بها.....
الراء خلقت لتكون من صفاتي راقب رأفتي وتعلم مني روعة الكلمات وتمثل أدوار الراء وابحث عن معانيها في كل كلمة ابتدات بها.
الجيم جلمود نعم في وجه أعدائي ولكنني جميل باخلاقي الحيمدة وصفاتي فأنا الجيم روعة الأحاسيس مني انطلقت وبي ابتسمت الحقول الغناء ولي نظمت كل القوافي.
أما اللام فهي مفخرة الحروف وعزتي، بها اكملت رجولتي لو ولا لا وجود لها في قاموسي رأي وحكمة وتدبر وفهم أربعة بها اختم رجولتي.
هل هناك من يحمل صفاتي ابتعد اذا إلى البعيد الأبعد من هذا الكون فأنا لا يشرفني أن يحمل احد اسمي وهو لا يحمل دلالة حروفي....

الخميس، 20 يونيو 2013

الاعتراف

 
 
الاعتراف....
 
ماهي تهمتي؟
تهمتي أني أريد ورقة بيضاء لا تشوبها شائبة هذه تهمتي سيدي القاضي
أجيبي على السؤال: من قتل الورقة وسرق الكلمات؟
برأس ملأته الهواجس والظنون وقلب عصفت به الشكوك أجابته بحدر وهي تعد كلماتها: سيدي ربما أكون أنا من سرقت الكلمات لكن أقسم أني لم أقتل أحدا ...
نظر إليها المحقق والسوط يلسع الفراغ من بين يديه: إدا لابد لي من استعماله إما أن تعترفي أو أحول جسدك الناعم إلى خرائط بلون أحمر ...
ارتعبت وهتفت بصوت ملأه الخوف نعم نعم أنا من قتلها وأنا من سرقت الحروف .....

الأربعاء، 19 يونيو 2013

بين الانا والاخر



بين الانا والآخر مسافات لا تنتهي عالم من المنتافظات وحب الذات، رهبة ورغبة في البكاء. هل سمعت قلمي بمن يسير معصوب العينين لأنه متيقن أن هناك من يمسك بيده، نعم غادرتها طوعا، بين الأنين والهروب إلى أبعد نقطة فيك يا نفسي ورغبة في العودة تسربت إلى عوالمي مع طيف صورة قلت يوما أنني تسيت ملامحها.حسا قلمي كاذبة واعترف هي أجمل لحظات حياتي متى انتهت لا أعرف المهم أن هناك شيئا ما وقع لم أفهمه إلى الآن....

الاثنين، 17 يونيو 2013

عدت ايها التمني...








عدت ايها التمني...
 من ترهات القدر ان تتمنى وتتمنى وانت غير قادر على توفير جو ملائم لحلم جميل. لكن ما العلاقة التي تربط التمني بالأحلام لماذا دائما نجد في دواخلنا ذلك الشيء الخفي الدي يمنعنا من منح الأشياء هكدا بدون مقابل .....
تجاربنا تسير بنا في طريق منعرج ويبقى التمني الحل الذي نعود إليه كلما توقفنا أمام طريق مغلق عدت لأخاطبك دفتري كالحمقاء ربما لحظات الجنون هي الأكثر صدقا حسنا هدا غير مهم
الأهم أن تنصت وريقاتك دفتري ...
كانت لدي قصة بدايتها ورد وقرنفل، أبطالها من نسج الخيال أو هكدا تصورتهم، جهزت لأحداث قصتي قصرا من رخام سهرت الليالي وأنا ابني وأشيد زينت الجدران بأجمل العبارات وإلى حين بداية أحداث قصتي كان كل شيء مجهز والكل على اتم الاستعداد..

متى تغيرت الأدوار واختفت معالم قصتي لا أعرف المهم أنني خرجت منها بأقل الخسائر ....

الأحد، 16 يونيو 2013

دكريات الطفولة










دكريات الطفولة
خرجت إلى الشارع والفرح يشدو مترنما أمام عينيها امتدحته لعله يقترب تذكرت لعبة السير على حافة الطريق التي لطالما لعبتها مع صديقاتي أشارت إليه بيدها قالت له لا تخف فل نلعب معا والدي يقع أولا عليه تحمل حكم الآخر
نظر الفرح إليها مليا كانت تبدو رغم هندامها الأنيق طفلة في ثياب امرأة قرر مجاراتها اللعب مع حتما سيحقق لها جزءا من أمنياتها
سألها من سيبدأ أنا أم أنت؟
أجابته سنلعبها معا أنت أمامي وأنا من خلفك الغش ممنوع والدي يقع ...
أكمل هو : عليه تحمل الحكم اتفقنا.
قالت حسنا انطلق أنت أولا وأنا من خلفك لا تسرع لكي لا تقع .
نظر إليها وعبارات تجول بخاطره وغير قادر على البوح بها : لكن قانون اللعبة يقتضي أن يقع احدنا ليفوز الآخر.
أجابته بسرعة أنا وأنت سنغير القانون لن نخسر شيئا إذا وضعناه أنا وأنت...

أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح