الاثنين، 17 يونيو 2013

عدت ايها التمني...








عدت ايها التمني...
 من ترهات القدر ان تتمنى وتتمنى وانت غير قادر على توفير جو ملائم لحلم جميل. لكن ما العلاقة التي تربط التمني بالأحلام لماذا دائما نجد في دواخلنا ذلك الشيء الخفي الدي يمنعنا من منح الأشياء هكدا بدون مقابل .....
تجاربنا تسير بنا في طريق منعرج ويبقى التمني الحل الذي نعود إليه كلما توقفنا أمام طريق مغلق عدت لأخاطبك دفتري كالحمقاء ربما لحظات الجنون هي الأكثر صدقا حسنا هدا غير مهم
الأهم أن تنصت وريقاتك دفتري ...
كانت لدي قصة بدايتها ورد وقرنفل، أبطالها من نسج الخيال أو هكدا تصورتهم، جهزت لأحداث قصتي قصرا من رخام سهرت الليالي وأنا ابني وأشيد زينت الجدران بأجمل العبارات وإلى حين بداية أحداث قصتي كان كل شيء مجهز والكل على اتم الاستعداد..

متى تغيرت الأدوار واختفت معالم قصتي لا أعرف المهم أنني خرجت منها بأقل الخسائر ....

هناك تعليقان (2):

سعدية عبد الله يقول...

كانت لدي قصة بدايتها ورد وقرنفل، أبطالها من نسج الخيال أو هكدا تصورتهم، جهزت لأحداث قصتي قصرا من رخام سهرت الليالي وأنا ابني وأشيد زينت الجدران بأجمل العبارات وإلى حين بداية أحداث قصتي كان كل شيء مجهز والكل على اتم الاستعداد..


رائعة طريقتك في السرد واختيار التعبيرات
قصتك التي تهربت منكِ ليست الأولى .. هكذا يسحب الواقع شخوص خيالاتنا ويُلبسها أثواباً أخرى لا تستهوينا ألوانها، ثم يتركنا لمصيرنا الرمادي
جميل جداً حنان :)
متشوقة لبقية تدويناتك
دام لك الخير

مدونة حنان التوزاني يقول...

شكرا لك اطربتني عباراتك واسعدني مرورك وسعيدة بان اكون هنا بينكم
شكرا لك