الأحد، 23 يونيو 2013

الربيع:






الربيع:

استعاد الربيع بقدومها جماله امتزجت دندنتها بصوت الرياح وهي تعزف على شقوق زجاج نافذتها، كانت واقفة في المطبخ تعد فطورها. توقفت عن الغناء خاطبت النافدة لقد أفسدت اللحن وتستحق العقاب اليوم سأسد كل شقوقك 
انطلقت ضحكة هستيرية من مكان مجهول جعلت فرائصها ترتعد من الرعب، خاطبها الصوت المرعب: لمادا؟
  حالة من الرعب أوقفت الحروف في حلقها خاطرة تحثها على البوح بسبب عودتها لكن قدماها لم تستشيراها وغيابها عن كل ما هو محيط بها أحالها إلى عالم الأموات بأحلام الأحياء...

ليست هناك تعليقات: