الأحد، 16 يونيو 2013

دكريات الطفولة










دكريات الطفولة
خرجت إلى الشارع والفرح يشدو مترنما أمام عينيها امتدحته لعله يقترب تذكرت لعبة السير على حافة الطريق التي لطالما لعبتها مع صديقاتي أشارت إليه بيدها قالت له لا تخف فل نلعب معا والدي يقع أولا عليه تحمل حكم الآخر
نظر الفرح إليها مليا كانت تبدو رغم هندامها الأنيق طفلة في ثياب امرأة قرر مجاراتها اللعب مع حتما سيحقق لها جزءا من أمنياتها
سألها من سيبدأ أنا أم أنت؟
أجابته سنلعبها معا أنت أمامي وأنا من خلفك الغش ممنوع والدي يقع ...
أكمل هو : عليه تحمل الحكم اتفقنا.
قالت حسنا انطلق أنت أولا وأنا من خلفك لا تسرع لكي لا تقع .
نظر إليها وعبارات تجول بخاطره وغير قادر على البوح بها : لكن قانون اللعبة يقتضي أن يقع احدنا ليفوز الآخر.
أجابته بسرعة أنا وأنت سنغير القانون لن نخسر شيئا إذا وضعناه أنا وأنت...

أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح

هناك تعليقان (2):

رشيد أمديون يقول...

جميل أختي حنان
ما أحلاها من ذكريات

مدونة حنان التوزاني يقول...

شكرا لك استاد
فعلا دكريات جميلة لو اننا امتلكنا الوسيلة والطريق لاجل الخفاظ عليها