الاثنين، 15 يوليو 2013

الأمل... أم خيبة أمل

طرقت باب الأمل فوجدته مغلقا كان الفرح من خلفها واقفا طلب منها طرق الباب مجددا ربما كان نائما، في المرة الثانية طرقته بقوة أكثر وهو من خلفها يشجعها نعم أعيديها مرة أخرى يجب أن يستفيق
فتح الباب في المرة الثالثة من تلقاء نفسه اتجهت عيناها إلى طاولة وكرسي قديم يتوسطان الفسحة المقابلة للباب، نادت هل من احد أجابها صدى صوتها العائد بخيبة الأمل من أرجاء البيت المهجور.
انتقلت إلى الحي المجاور بحثا عن جار أو قريب، طرقت باب الحكمة وجدته مفتوحا على مصراعيه، شيء غريب جعل قدميها ترتجفان ودقات قلبها تتسارع، أغمضت عينيها دخلت المنزل وكلها أمل أن تساعدها الحكمة في أن تجد الأمل الضائع. بعد ساعات من البحث خرجت من المنزل كما دخلت إنه هو الآخر فارغ.

ليست هناك تعليقات: