الاثنين، 7 أغسطس 2017

بين الحقيقة الخيال

استيقضت على صوتك وهو يناديني 
وجدت طيفك فقط بجانبي 
هل انت موجود أم هي أوهام عشتها ولا زلت
ربما تقف الأحلام عند هذه الحد لأعيش برودا واستكانة ما بعد الموت
كل تلك الكلمات الجارحة والجفاء هو دعوة لموت عاجل وأنا قبلت دعوتك 
جهزت لحدي 
كفني اقتنيته بتلك الدريهمات التي منحتني اياها يوم وقعت وثيقة عبوديتي
وقبري أنت جهزته مند زمن 
ساستكين اذا
واستسلم لانانيتك لعلني اراها حالات ندم على محياك بالرغم من تأكدي أنها من أحلامي البائدة التي لن تتحقق أبدا....
 

ليست هناك تعليقات: