أن تنفجر غيطا وأنت جالس في مكانك، أن تبكيك كلمات أنت جلست أمام شاشة الحاسوب بمحض ارادتك لتقرا هراء وتفاهات من لا يفكر الا في مصلحته ومن لا يعتبر لك وجودا في حياته ...
زمن الرجال انتهى وولى، بقي فقط "الخبيش" على قول عمي ... كثرة المرتزقة وأصحاب المصالح حولت هذا العالم إلى سوق للنخاسة تباع فيه كرامة الانسان بابخس الاثمان ...
وربما هذا ينطبق عليك أنت وحدك ياصغيري ...

صمت جميل والله المستعان على أريد...
أريدك رجلا تتغنى بقصص رجولته نساء الشرق والغرب ... الخنوع الاختفاء هربا أو خوفا وانتظارك الفرصة التي قد لا تاتي، سيحرمك من عيش أجمل لحظات حياتك ...
ساعيد قراءة كلماتي هذه بعد أن يغزو الشيب رأسك لاذكرك بحياة الشباب كيف عشتها بين جدارين بؤس وأنت غني حرمان كان بامكانك أن تمحيه وتعوض كل النقص في حياتك ...
حياتك هذه عزيزي لن تروقني أبدا ولن أعيشها ...

عشق امتزج بكذب وبهتان فغلب الكذب العشق
بقيت وردة دابلة اسمها "حب"
كانت المسكينة في حاجة الى من يرش عليها قطرات من عطر أو ماء لتستعيد نشاطها، في عالم من الذئاب البشرية تحولت الوردة إلى أشلاء نثروها في الهواء باستهتار ...
انتهى.

خرافات ما ندونه أم حقيقة؟؟؟
لن أبوح بسرك قلمي، لن أخبرهم كيف أنك خدلتني وتركتني أياما وحيدة لا صديق ولا رفيق. قررت أن تكون عقوبتك الكتابة ليوم كامل ولاكثر من تدوينة، تفاهات ممزوجة بشيء من الجد مع ابتسامة عريضة حاولت أن ازين بها ما اكتبه كل مرة ...
مساء الكلمات الرائعة والمتابعة الجميلة من طرف أصدقاء محبين ....

قصة كتاباتنا ...

نعبر نبوح نفضفض، ندون كلمات قد يراها البعض قمة الروعة وقد تحمل غموضا بين حروفها، يتساءل الجميع ... ما هي قصة هذه الكلمات؟ وقد يتطفل البعض ليطرح السؤال وينتظر أن يتلقى الجواب ...
مساكين يا أنتم بين معاني كلمات المبدعين ... هي تعابير فرح حزن، نعبر بها نبوح لأننا لم نجد ذلك الصدر الحنون والاذن الصاغية التي تتقن فن السماع ... استقبلتنا الورقة البيضاء وساعدنا القلم المطيع ...
هذه قصة كتاباتنا ...

التاريخ لن يعيد نفسه في قصتنا ابدا لأنه لم يكتب لنا صدفة اللقاء مرة أخرى ...

الصدق تربية وخلق 
انه أكبر من أن نشرحه أو أن نقدم له وصفا

في كل مرة أزورك فيها اتساءل ما المميز فيك؟؟ لما أنت فقط من سكنت فؤادي وكنت فاتح قلبي الذي حرصت على أن يبقى مغلقا؟؟؟
اسئلة بدون جواب لأنه لم تتح لي فرصة طرحها عليك، طول مدة اللقاء وتشتت الأفكار والأحاديث التافهة التي زَيَّنَّا بها أفواهنا أخفت الكثير مما كان يجب قوله ...
كم تمنيت حينها أن تمسك بيدي وتقولها بصوت ناعم ...
انثر حبل الذكرى في هواء ملوث بالأفكار المسممة، خطط بقلمك عبارات لجرح قديم، وتساءل مالذي فعلته لاستحق منك النسيان ...
 

خرافي ذلك الحب الذي لا زلت اتغنى به ...

مشروع قصة قصيرة

.........................
يارب ما نكون تطفلت على الميدان
ههههههههههه
..........................

عالقة صورتها بمخيلتي ولن تفارقني، موت حزن هكدا كان شعورها الذي وصفته في كلمات نطقتها على مضض " من سيحبني في هذا العالم؟؟؟ يكفي أن أحب نفسي التي أصبحت تفضل الموت عوض هذه الحياة"
أن تخسر قريبا حبيبا أهون الف مرة من أن تخسر نفسك، ونحن لسنا في حاجة الى حب أحد بكفي أن نعشق أنفسنا .. كان هدا تعليقي المتواضع على كلامها...
انتهى الحوار بسلام كالاغراب، رحلت تجر قدميها المتعبتين تتبعتها بظرات الحسرة وكلي اسف لانني لم املك وسيلة لمساعدتها...

فقير أنا حبيبتي، قوتي قطعة خبز جافة ... 
فهل تقبلين بي زوجا وشريكا؟؟؟

فارس شجاع على حصان من خشب 
قال الفارس: لو امتلكت حصانا وسيفا لفتحت ممالك الشرق والغرب..
قدم له أحد الأغنياء ما أراد، وثق بشجاعته وبالفتح القريب فرح .. 
حاول الفارس أن يتعلم ركوب الحصان بسرعة ليحقق الانتصار، استغرق الامر أيام ... في الاخير اكتشف الفارس أن عليه تعلم حمل السيف والمبارزة ...
ضحك الحكيم بصوته المشحون بالحكمة وقال، يافارسا بدون جواد الشجاعة علم وتدريب قبل أن تكون مجرد كلام ...

هو ليس لصا

 اقترب منها فوجد فاكهة دانية قطوفها ولو أنه وجد شوكا ما اقترب...

كيف اللقاء والطريق كان طويلا
"كان" هي ماض مات خديجا ...

أحلم أن أصبح أخرى غير أنا لأرى نفسي من بعيد كيف تبدو ...
من تريد ان تجرب معي؟؟؟

بين الأحبة لا عتاب ولاكلام فقط دمعات تحكي قصة خيبة الأمل...

رحلت بعيدا عني ولن تعود...
سألوه من هي
قال: هي من كانت البسمة عنوانها ونسيم الصبح عطرها

بين المنطوق والمقصود وقفت حائرة أمام مكر بعض الناس...

ارتقو بأفكاركم فالقاع فعلا ازدحم
وعش في الاعالي فالنسور تابى الانهزام

سلة الأحلام امتلات عن اخرها ... هل من مشتر؟؟؟؟

ترن ترن ...
قطار يدق بصوته الرنان معلنا وقت الرحيل ...

من السهل أن تسامح من كدب عليك ... الصعب ان تثق فيه مرة أخرى.
مقولة جميلة جدا من وحي اللحظة.

فكر مليا قبل الاقدام على فعل ما ... فالاسف بعد الفعل لن يعيد الامور كما كانت ...

واقعية الى أبعد الحدود ابحث عن الممكن وأعيش اللحظة ... 
وفي لحظات الحلم أهيم كفراشة عاشقة واحلق عاليا في عوالم من الخيال ...

بعض من احلامنا هي واقع سنعيشه غدا...

صباح زقزقة العصافير بلجن جميل
وزهر شجرة النارنج عطرت هواء حينا فاصبح كأنه المسك
صباح الأمل

ظل من فوق الشجرة يهدد بالانتحار...

هل يمكن أن تكون حبيبي؟ أم فقط أنا مجرد رقم يريد أن ينتمي الى عالم الكبار؟؟؟
جوابك يظهر لي أنني فقط حالة انضافت الى قائمة الأشياء التي تملكها...

مساء بطعم الورد
عندما تنتهي صلاحية حروفك وتصبح بلا تاريخ، تضيع احاسيس كنت تريد التعبير عنها والبوح بها....

يارب امين

سبحان من جعلك في أحشائي مضغة هو قادر على أن يخرجك إلى الوجود في أحسن خلقة...

الجبان الخائف، السعيد المتيم ... كلها تسميات لشخص واحد، وبين الوصفين تعلمت سيدي كيفية ترويضك...