الاثنين، 2 يونيو 2014

نكتشف أننا عشقنا شخصا فقط بعد اخر وداع ...
هكذا هي الحياة 
ربما كلماتي في هذه المدونة تبرز ذلك ؟؟؟
فكلها ندم وخجل من البوح بخيبة الأمل التي قد يشعر بها المحب بعد انتهاء المسرحية ورفع الستارة ليكتشف كم كان مغفلا عندما اعتقد أن حبه بين يديه وأنه اخيرا حصل على كل ما يريد ... 
الخيبة هي أن تتمنى الحب الذي أضعته في غمرة نخوة فارغة ... وأن تكتشف أنك كنت مغفلا باستبدالك الحاضر بالغائب ...
لو اتيحت لي فرصة الاختيار مرة أخرى، سأختار أن أعيش كل تلك اللحظات معك هناك حيث تريد وبالطريقة التي تريد، لن أمانع ولن انتظر حلما قد استفيق فيه على كابوس يحرمني لذة الراحة والنوم...

ليست هناك تعليقات: