لا ضير أن أكون أنت وأن أكون كما تريدني لأن سعادتي تكتمل فقط بتلك البسمة وهي ترتسم على شفتيك
الاثنين، 18 مايو 2015
بي شوق وحنين لأيام الطفولة حيث الصفاء والنقاء ... كبرنا وكبر ذاك الهم
داخل قلوبنا الصغيرة ... تسمرت عيناي على ذاك الطفل وهو يلهو بعلبة فارغة
بعد أن ربطها بخيط يجري مرحا يجرها خلفه فتحدث صوتا موسيقيا .... طفلة أنا
لم يتجاوز عمري الاربعين بعد ... حملت علبة الأقلام الملونة وعلى الجدار
خططت دوائر بحجم الفرح الدفين داخلي ... ملأتها بكلمات شوق لطفولة مرت
سريعا وأنا الان في أشد الشوق والحاجة لأن أعيشها من جديد...
تحت الشجرة الجرداء جلست القرفصاء تركت خلفي الماضي والحاضر ... الموج من بعيد كان يناديني أن تعال عانقي
في الخلف وقف ظلي يناجي وحدتي أن ابتعد عنها اتركها في سلام ... عانقت الظل الحزين ... ارحل معي انس وحدتي كن لي ومعي الرفيق والصديق ...
خلف ركوننا إلى الوحدة الكثير من الوجل ... خوف من المجهول ... رعب من حاضر نراه كتنين يلتهم كل من حولنا وتلفح وجوهنا ناره الحارقة ...وحلم بغد نتمنى أن يكون أفضل ...
في الخلف وقف ظلي يناجي وحدتي أن ابتعد عنها اتركها في سلام ... عانقت الظل الحزين ... ارحل معي انس وحدتي كن لي ومعي الرفيق والصديق ...
خلف ركوننا إلى الوحدة الكثير من الوجل ... خوف من المجهول ... رعب من حاضر نراه كتنين يلتهم كل من حولنا وتلفح وجوهنا ناره الحارقة ...وحلم بغد نتمنى أن يكون أفضل ...
يوم قررت أن ابتعد لأحرز بعض النقاط لصالحي لم يخطر لي على بال أن تكون نهايتنا بصمت رهيب يشبه صمت القبور
اتذكرها أياما قضيتها على ضوء شمعة حزينة تبكي لحالي ... اتذكر دعواتي لك وكيف أنها لم تغير من الأمر شيئا ... دفتر ذكرباتي يوم تمزيقه كان ماتما دفنت فيه كل الذكريات حلوها ومرها ووعدت نفسي بالنسيان ... نسيت أن للنسيان شروطا يصعب تحقيقها ...
اتذكرها أياما قضيتها على ضوء شمعة حزينة تبكي لحالي ... اتذكر دعواتي لك وكيف أنها لم تغير من الأمر شيئا ... دفتر ذكرباتي يوم تمزيقه كان ماتما دفنت فيه كل الذكريات حلوها ومرها ووعدت نفسي بالنسيان ... نسيت أن للنسيان شروطا يصعب تحقيقها ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)