الثلاثاء، 22 مارس 2016

فقير القلب بخيل العطاء، المحبة في سوقه نفقت والبسمة فرت هربا بعد أن أعلنها بلسانه أني لن أكون معك على الدرب، ولن أمنحك ما تتمنينه من اهتمام ... لن أكون العبد المحب بين يديك فأنا رجل حر لا أهوى تتملكني أنثى مثلك ...
في محرابي ساصادق نفسي سأبوح لها بأنني أنتظر كلمة منك 
أنتظرها قبلة ترسمها على شفتي 
أنتظره حضنا دافئا ينسيني ألم الفقد ويعطيني شيئا من الامان 
خيبة الأمل فيك لا توازيها خيبة وحرقة القلب على ما ضننته فيك وتبخر سرابا 
لا ننتظر من الحبيب رفقا بنا نحن القوارير بل ننتظره حبا الى حد الجنون حبا ينسيكم اسمكم أنتم مشعر الرجال  ونذوب به وفيه يحملنا الى عالم الأميرات
كذا انتظره منك فلا تكن بخيلا

ليست هناك تعليقات: