السبت، 30 أبريل 2016

أنثي شرقية

ذات شتاء كنت أنت القلم ومداد كلماتي 
وأنا كنت المدللة الودودة 
استمر اللقاء السري دهرا وهي لم تكن قادرة على البوح بما يخالجها من مشاعر ... ببساطة هي كانت أنثى شرقية  ... لم تكن تشبه بنات عصرها وهن يمشين بخنج يتأرجحن كأوراق الخريف بسهولة يسقطن في أحضان  الأرض المتسخة ... هي لم تشبههن قط ...  
انتظرته أن يتخطى خوفه وأن يحس بانتظارها
أن يسير بخطى جادة نحوها 
عندما تيقنت أنه غير راغب فيها كما هي رحلت دون حتي أن تلتفت لتلقي نظرة وداع ...


وعد من قلبي أن أحبك كما وعدتك

وعدا بوعد وقلبا بقلب وحبا بحب 
هكذا هي الأنثى تحب حينما تحس أنك لك وحدها ... وإذا وفيت وعدك لها فتاكد أنها ستبقى ملكا لك وفقط طول العمر .. فهب لها قلبك ولا تخف ستضعه في مكان آمن ستبني له قصرا بين أحضانها ...

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

في زمن تبلدت في المشاعر أصبحت أبكي ضياع مشاعر الحب التي أبادلك اياها
أهتف بصوت خافت حتى لا يستيقض الحنين اليك ويدفعني لعناقك 
اخفي دمعي وأغالب ظهرو ابتسامتي التي تحن لسماعك وأنت تغازلها ...