السبت، 30 أبريل 2016

أنثي شرقية

ذات شتاء كنت أنت القلم ومداد كلماتي 
وأنا كنت المدللة الودودة 
استمر اللقاء السري دهرا وهي لم تكن قادرة على البوح بما يخالجها من مشاعر ... ببساطة هي كانت أنثى شرقية  ... لم تكن تشبه بنات عصرها وهن يمشين بخنج يتأرجحن كأوراق الخريف بسهولة يسقطن في أحضان  الأرض المتسخة ... هي لم تشبههن قط ...  
انتظرته أن يتخطى خوفه وأن يحس بانتظارها
أن يسير بخطى جادة نحوها 
عندما تيقنت أنه غير راغب فيها كما هي رحلت دون حتي أن تلتفت لتلقي نظرة وداع ...


ليست هناك تعليقات: