الثلاثاء، 18 يوليو 2017

سأفتح درجي واخذ منه ورقة وقلما لأخط لك كلمات وداع ... هي لك بالرغم من أنها لا تحمل اسمك ... 
الوداع توأم مرادفات عدة أكثرها ألما أن تشعر أنك تكره من كنت تحب وأهونها وقعا على القلب الجريح أن تشعر بمقت لكل تلك اللحطات التي جمعتكما معا ... ربما تخالفني الرأي وتتهمني بأني لم أحبك يوما لكي أكرهك ... هي وجهة نظر وكل يراها حسب مدى تفكيره ودرجة احساسه بمن حوله...
قد تنعدم الراحة في مكان أنت مرتبط به اشد الارتباط، فتفكر مليا في تركه والرحيل بعيدا، بحثا عن هناء مفقود أو يد حانية تشاركنا الألم قبل الفرح ...
ربما بعض من الأنا يمنعك أن تكون الحنون المعطاء، قبلة على يد من تحب لن تنتقص من شخصك شيئا، وضمة في لحظات ضعف لن تزيد من غرور من درف دمعا في لحظة ألم ... الكل يرتبط بالتوقيق المناسب ... بعض من المشاعر قد تأتي متأخرة عن وقتها بعد أن تكون وردة الحب ذبلة وسقطت أوراقها فلا ينفع سقيها حينها ... والبعض من تلك المشاعر قد يبقى دفينا لنحمله معنا في رحلة طولة إلى عالم آخر ...

ليست هناك تعليقات: