على أبواب القدر تقف تلك التي تشبهني تنتظر دورها لتعيش حياتها كما
تتمناها، في وسط لا يعترف بالحب والعشق تاه حلمها، وضاعت كل تلك المشاعر الجميلة
التي كانت تتمنى أن تتقاسمها مع شريكها...
ككل القصص التي نقرأها أو نشاهدها كانت قصتها، تشابه غريب وتطابق يجعلك
تطرح ألف سؤال، مع ذهن مشتت لا تنتظر الجواب، كل عقل يرتاح من عواصف التفكير التي
تقض مضجعه بعد تفريغ محتواه في كم من التساؤلات، ليعيش حالة من الاسترخاء بعد وضع
ما كان يثقله من هم التفكير ووجع الاحساس بما حوله... ربما قد تنظر الى ذاك الذي
فقد عقله وتاه على أنه محظوظ ارتاح من هم التفكير... كما قد تتمنى أن تغترب في
مكان بعيد لتعيش حالة التشرد دون أن تشير اليك الاصابع أو تنبس الشفاه باسمك
مرفوقه ببسمة صفراء تحمل الكثير من الحقد ...
كثرة التمنيات تجعلنا أحيانا ننتظر ما قد لا يأتي، لنصبح كالبلهاء نبرر
فترة الغياب على أنها راحة وقلة الاهتمام على أنها عادة ومنعنا من حقنا في العيس
بسعادة على أنها قسمة ونصيب، هل يمكن لرب العباد أن يكتب لنا الشقاء والتعاسة طوال
حياتنا؟؟
اقترب
أكثر لتفهم كل ما يكتب عنك ... الابتعاد لن يكون الحل ... ولا العناد سيشبع رغبتك
في التحكم ... لا تكن ذاك الشرقي الغبي الذي وصفته الاقلام بالجاف المتحكم ...
العجرفة لا تلائم بصمات ملامحك البريئة، وقسوتك لن تغير ملمس يدك الحنون ... لا
تكن ذاك الشرقي القادر عللى حب جميع نساء الكون الا من وهبته حياتها لتصبح شريكة
حياته ... لا تكن ولا تنظر منها أن تصبح العبدة المطيعة التي تنحني اجلالا كلما
لمحت طيفك مارا بها...