سمر وفرح وافتتاح لحياة بلغة الفرح هذا كل ما تتمناه، خاطب نفسك في كل مرة تنطق باتهاماتك، هل ما أقوله هو الصواب؟ هل هكذا يجب أن أكون؟
فارغ المحتوي دون أدنى فكرة ايجابية سلبي إلى أبعد حد لا تجيد شيئا غير الهجوم والعتاب والعراك بالكلمات تتحين الفرص لذلك ... ملل غريب طرق حياتي لماذا علي أن أكون أنا العدو الذي يحمي نفسه من كلماتك القاسية ...
في كل مرة أتدوق فيها مرارة الألم الخفي ببرودة احساسك وعباراتك التي تنزل كالجليد على لحمي لتشعرني بالقشعريرة والاشمئزاز ...
في كل مرة أتقن فيها دور السعيدة بكل ما تقدمه أصدق ضحكاتي المتتالية وأقبل يدي ألف مرة لإنها لم تصفعني وأنا ألوح بها في وداع زائف...
مخاطبة الآخر بما لم يعرف ووصفك لمشاعر لم يتذوق حلاوتها كتلك المسرحية التي اختلسها لص وحاول أن يقوم بدور المؤلف والمخرج والممثل ... اللصوصية أن تقوم بدور أن تتقمص شخصية ليست أنت ...
وقفت خلف تلك التي أسميتها أنا ويا لهول مارأيت ...
كانت كالظل الذي فارقه ضوء الشمس فاستحال إلى ظلام فتاهت معها كل الأفكار الجميلة ...