الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

فارس بدون حصان

وطني غارق في الدماء ... بحاره وأنهاره تزهو بلونها الأحمر ... اختفت الفرحة من ملامح أبنائه ...
إنه وطني المغتصب خائف هناك في ركن بعيد .... حائر مشتت الذهن ... ضعفه جعله إلى الخنوع أقرب رغم أن نصف أبنائه من الفرسان الشجعان ...نظر وطني إلى جيرانه ابتسم وقال: نعم لدي أبناء فرسان شجعان لكن الزمان غدر بهم أخد منهم الشجاعة وترك لهم اللقب ...

ليست هناك تعليقات: