سبحانه من خلق فاحسن الخلق
سبحانه 

قاعة الانتظار ...

ضيقة الجوانب كلها بكاء ... هي حياة للبعض منا لكنها في النهاية كلها ألم...
 

ذكرى يوم ...

خاتم وفستان أبيض وزفة وأحباب ودعونا ذكرى يوم كالحلم ...
 

استعدادات زفاف ...

عالم جديد ... حياة جديدة ...
احساس غريب انتابني اليوم وأنا اوقع تلك الوثيقة، ربما هو شعور بتحمل المسؤولية ...
الحياة مراحل ...  الحدث يستحق أن اودعكم لأيام على أمل اللقاء مرة أخرى.
نلتقي بعد انتهاء مراسيم الزفاف 
الى لقاء قريب...

دعاء

يارب يسر كل صعب يارب
وقفت على بابك اطلب الرحمة والمغفرة 
ارحم ضعفي يارب 
اجعل خاتمتي خير 
اللهم لك الحمد
اللهم لك الحمد 

حتما البدايات أجمل

استوقفني طائر يحلق في السماء حاملا رسالة عشق من قلب رفرف عاليا... هتف باسمي أعطاني المكتوب فتحته فإذا به وردة بيضاء ونقطتي حبر الأولى خضراء والثانية زرقاء ... قلبته جيدا بين يدي لم أجد به كلما ...

احترت في أمر النقطتين اتجهت إلى أقرب عراف سألته عن معنى النقطتين ... فأجاب بعد أن عقد حاجبيه وحك دقنه الكثيف:

يا بنيتي لا أدري ولكن يبدو انه يخيرك بين أمرين الأول خير والثاني خير فأيهما تختارين.

انتبهت إلى الورقة جيدا اخذتها من بين يديه مزقتها قطعا صغيرة نثرتها في الهواء وأجبته بافتخار أنا اخترت الوردة بياضها يغنيني عن أي شيء أخر .....

تازة تبتسم ...

بالونات بكل الألوان وابتسامة رسموها على وجوه التازيين، الهدف نبيل والنتيجة كانت رائعة ....
عيد ولا أجمل ...
يوم الجمعة بمدنية تازة نظم مجموعة من الشباب حملة لرسم الابتسامة على وجوه سكان المدينة تحت شعار "ابتسم مهما كان مظهر" "تبسمك في وجه اخيك صدقة"...
قمنا بتوزيع الحلوى والبالونات على الأطفال والكبار ... الوسائل جد بسيطة والهدف نبيل ... 
إنه الشباب الفاعل لا ينتظر المقابل ليعمل ...

كلمات وفقط ...

عائدة من بلاد المهجر ... مسافرة بلا زاد انتهت بها الطريق إلى المكان الصحيح ... ربما ... هذا ما تؤكده هي ... لكن لا أحد ممن كانوا يعرفونها شهد لها ... الكل وقف ضدها وقالوا هي مجرد حالمة فقط ....  

جنون الكلِم ...

يا هائما في عالم ما كان استفق، فإن الأنا في داخلك حطمتها.
كانت تترقب منك ما سيكون، وتتهافت على رحيق كلماتك كنحلة عطشى وتنتظرك هائمة تائهة لا تعرف الطريق، أضناها السهر وأتعبها طول الانتظار قبلك، فقررت الابتعاد لتذيقك من نفس الكأس.
ما أسعد مملكتك بما ازدانت به من نمنمات وعبارات
ها أنت سيدتي
لقد عاد إليك منهزما يطلب العفو
واقف هو على بابك ينتظر
في يد يحمل شمعة حمراء وفي الأخرى وردة بيضاء
سيدتي لقد أضناه التعب وزاده الأرق شيبا
ليالي الخريف استضافته وحصدت كل أخضر بحقوله
عابث هو أعرف لكنه أعلن توبته أمام الملأ ولن يعيدها فسامحيه
راقيبيه وهو يلهو لقد جاوز سنه الخمسين
قطع أشواطا في سنوات المشيب بدوني
عامرة دنياه بالأحبة
اخبريه يا أخية بأن الانتظار مال على حائط منزلي وأحلامي فهدمه
انتظرت في العراء على ضوء القمر فلم أجد روحا أسكن إليها  أو غفوة نهاية تضع لي بداية في قلب من هجاني ورمى أحلامي الزجاجية بحجارته ...

الآن أخبريه أن ما انكسر لن يعود كما كان، وأن قلبي لم يحقد يوما ليطلب منه السماح.

ميت أنا لا محالة ... هاهو البحر قد بلل كل ملابسي وأصابتني رعشة برد بحثت عن مكان دافئ فلم أجد ... الشمس اختفت والسماء الزرقاء أعلنت غضبها ولبست وجه الغضب المكفهر نظرت إلى البحر جيدا وعدت إليه استوطنت أعماقه وأنا اعلم يقينا أنه سيكون علي أرحم من أرض أصبح فيها الأمان مطلبا لا ينال....

قانونهم وضع لك... نظر إليها باقتضاب ونظرة ملل نبعت من عينيه ... تسللت دمعة رجاء من عينيها وكلها أمل بأن تحقق ولو اليسير من أحلامها.
هكذا هي الحياة نخبط فيها خبط عشواء، وتجري أمامنا كعروس متزينة بأحلى اللباس ألوان براقة ... عطر يشد الأنفاس ... نمتطي دربنا كفرسان ونجري كأطفال نتبع فراشات الربيع، نسترد شيئا من عافيتنا ونرمي همومنا ونجلس في لحظة استرخاء ونستمتع بكل من يمرون بنا.... 
حملت القلم وخطت به على الجدار مربعا، اقتربت منه وجلست. أطلقت لفكرها العنان وطار عقلها محلقا في فضاء شاسع من الذكريات، حلم قديم أصابه الشيب عاد ليتراقص أمامها بحبور، وأمل كان قد فارقها من مدة جاء وجلس بجانبها، تحلقت العصافير حولها وبدأت تغرد بأجمل الألحان.
تحول المربع إلى مساحة شاسعة من الفرح ملأته الأماني والأحلام.
شيخ وطفلة وامرأة عجوز، ودكان بقالة وسيارة سوداء اللون، كان هذا المنظر الذي تعلقت به عيناها وهي تائهة في عالمها الخاص.

.....................
من كتاباتي القديمة.

موت بطيء ...

ستموت وأنت على كرسيك الهزاز تستجدي الموت، تتمنى أن تنتقل الى عالم آخر رحب، طبعا إذا حسنت أعمالك ... بكرشه المتدلية لم يحسن فعل شيء غير الجلوس لساعات أمام حديقة منزله ينتظر الفراغ ....
من بعيد قررت الأعياد والأفراح  العبور إليه رأفة بذليل قوم كان عزيزهم ...

اعتراف ...

ماذا لو أنك اعترفت وقلت الحقيقة ... هي كلمات فقط... لكنها في قاموسي ترادف ألف معنى ... وتساوي أحلاما لطالما نستجتها في خيالي ... بسيطة هي رغباتي في الحياة ... كم أتمنى أن أعيشها كما أريد ...

محكمة الحروف "اللام"...

تعجبت لحالك أيها اللام ... ربما قد تسألني ولما العجب؟ سأجيبك فلا تتعجل. 
فكرو معي في كل كلمة بدايتها  "ل" ... 
لماذا كثرة السؤال تؤلم رأسي الصغير؟ لو كانت الضروف أفضل لما عجلت بطرد عالم مثلك من الإدارة بمملكتي ...
خمس محاولات من خلالها سامحتك مرارا لكن خطا اليوم لا يغتفر ... باعد بين خطواتك وأنت تفر بعيدا قبل أن يمسك بك حراسي ...
نظر إليها وقد أيقن أنه لا مجال للفرار ... تحدث بصوت مرتجف: 
أعلم سيدتي أنني لن أظلم في مملكة الحروف ... عاجلا سيظهر الحق وأعود كما كنت سيد الحروف وتاجها ... خاصمت البقية ولن أحدثهم أبدا لأن شهادتهم الزور هي سبب محنتي ...
سيدتي أنا حرف سليط لن يسلم ضعيف الفكر من حمق أبثه في ذهنه ... خبير وحب المعرفة هدفي ... عزيز بين قوم يعرفون قيمتي ... 
هكذا أنا حرف التساؤل بامتياز ... صحبتي أنا والتردد دامت لسنوات ... ولو أنني حدفت الشتم من قاموسي ما كنت الآن واقفا هنا أحاكم بجرم لم أقترفه ... عهدي بذلك اللسان السليط أنه كان لشخص حليم ... لا أعلم يقينا إن كان هو صاحب الجرم  ... الأهم هذا ما فعلت وهذا هو اعترافي ...

لعبة الحروف -2- مع حرف السين ...

استبدل السين وضع مكانها علما أحمر... فكر في كل سبايا الحروب التي كنت جنديا مقاتلا فيها ... طبعا الأمر من منظورك الخاص سيختلف، ستجيب بكل فخر أنا المدافع عن شرف الوطن ...

قف للحظات وانظر جيدا إلى حيث يرتسم ظلك الأعوج، حاول أن تُقوم اعوجاج شكلك لعل ظلك يستقيم... إذا لم تستطع عد من حيث أتيت ... لا تفكر فيما يقال فكل شخص يرى ما يقع من الزاوية التي يقف فيها.

لعبة الحروف ...

لعبة الحروف أحبها إلى حد الجنون 

سين: سعادة لا متناهية 

لام: عالم من اللئام 

ميم: موضوع للنقاش

ترى هل يمكن أن تلتقي هذه الأحرف في كلمة واحدة أو حتى في جملة واحدة؟؟؟

سمعا وطاعة كلمة يعشقعها الجميع والحرف الأول هو السين ... 

سامحيني على غلظتي، ربما ولما لا ... قد أتعلم مستقبلا كيف أكون حليما ...

لمذا يجب على المرء في كل مرة أن يتراجع إلى الوراء هل لخوفه أم لأنه فعلا فقد الثقة في هذا العالم ؟؟؟؟...

 لعله الصبر قد انتهت مدة صلاحيته واستحال إلى داء عضال لا ينفع معه دواء...

 مهما عبرت عن مدى الحسرة التي أحسست بها وأنا أزف إلى قلبي موت زهرة كانت تتفتح لن تفهم إلا إذا جربت كيف ينقلب الفرح إلى حزن ...

اعتزلت الأحلام ...

ما كان وما لم يكن كلها أشياء صنعتها في مخيلتي الضيقة 

آسفة

لن أحلم مرة أخرى

سأبقى في وحدتي أتذكر كيف كان ما كان

سأعيدها على مسامعك ألف مرة 

اعتزلت الأحلام 

لن أضيع مزيدا من وقتي في تحليل تفاهات قلتها هكذا دون أن تلقي لها بالا 

لن استثمر وقتي في مشروع فاشل

لدي الأهم من هذه الأحلام البالية

لن اتراجع لقد اعتزلت الأحلام

كوابيس أم أحلام؟

خطوة إلى الوراء أفضل من أن تسير في طريق مجهول لا تعرف له نهاية ... هكذا تتحول بعض أحلامنا إلى كوابيس في ليل طويل لا نهاية له ... طريق مجهول ... غابة موحشة ... حياة بلا هدف ... في لحظة تفكير قد تتحول كل الأحلام التي آمنت بها لسنوات إلى كوابيس ...

نزلت من فراشها الوثير ... في المرآة المقابلة ارتسمت صورتها بشعرها المنكوش ... حكت أنفها اتجهت إلى الكنبة تبحث عن جرعة اليوم ... فتحت الدرج تناولت زجاجة صغيرة الحجم فتحتها انتبهت إلى المكتوب عليها... آه إنها جرعة البارحة … آسفة أنت الآن حلم فاسد ألقته في سلة المهملات، تناولت زجاجة أخرى أصغر لكنها أجمل تناولتها دفعة واحدة فسرى مفعول الحلم في جسدها ... حسنا يوم جديد بحلم جديد...