أكيد ...

مودتي أيها العالم الشاسع تركت لك بيتي الصغير لأرحل عنك بعيدا ... سعادتك تهمني ... حياتك الصغيرة في تلك الغرفة وحيدا أكيد أنها أجمل بكثير مما صورته لي في أيام قليلة قضيتها معك بين جدرانها ... 
خطف أنفاسها شتت فكرها وتركها وحيدة في جبل عال تلوك ألم الفراق بين أسنانها مع علكة تحول بياضها إلى سواد ...
هكذاهي نون النسوة يا صديقي كلمة جميلة وقارورة عطر كهدية لن تحتاج المزيد أكيد... 

ملل

ملللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل 

يارب يارب يارب 

ماتت الكلمات مع هذا الصمت القاتل.

تصبحون على أمل مع يوم جديد.

غرباء نحن

تجاوزت مرحلة الفرح الصبياني إلى مرحلة التفكير العميق ... قد تفهم قصدي 

سبحان الله مثل ينطبق علي "الجديد لو جدة والبالي لا تفرط فيه" 

دمعة تزور مقلتي بعد أن تذكرت ما قاله والدي ... هو لم يقصد شيئا لكن أنا من أصبحت حساسة أكثر من اللازم ... وربما هي الحياة التي لم أشعر بعد بأنني دخلتها هي من تشعرني أنني غريبة في عالم من الأحياء بقلوب الأموات.

بوح وفقط ...

هديتي الأولى أصبحت مجرد طبعة ثانية وحلمي تحول إلى نسخة طبق الأصل مصادق عليها.
للأسف الوضع هناك مختلف تماما عما يصوره ذهنك المسكين.

مجرد كلمات

على ورقاته كتبت أن الهوى طرق بابها وحنين إلى ضوء شمعة يضيء لها ما خطته أنامله على هامش كلماتها.

العشبة المسحورة.

كان يامكان في قديم العصر والزمان، كان هناك طفل صغير ولد في قرية صغيرة على ضفاف نهر وسط غابة من الأشجار المثمرة ... أهل القرية لطفاء الكرم متأصل فيهم من الجد إلى الأب ... بجوار قريتهم كان هناك قصر تعيش فيه ساحرة اشتهرت في كل البقاع بأعمال السحر والشعودة ...

في يوم مشرق خرجت أم الطفل الصغير إلى المرج القريب من الغابة تبحث عن أعشاب تعالج بها طفلها المريض ... لم تنتبه الأم المسكينة فابتعدت عن الغابة ودخلت إلى أراضي الساحرة ... انحنت فرحة التطقت العشبة ... مساءا كان طفلها الوحيد يتحدث بكلمات غير مفهومة ويشير باصبعه إلى السقف ... 

فارس بدون حصان

وطني غارق في الدماء ... بحاره وأنهاره تزهو بلونها الأحمر ... اختفت الفرحة من ملامح أبنائه ...
إنه وطني المغتصب خائف هناك في ركن بعيد .... حائر مشتت الذهن ... ضعفه جعله إلى الخنوع أقرب رغم أن نصف أبنائه من الفرسان الشجعان ...نظر وطني إلى جيرانه ابتسم وقال: نعم لدي أبناء فرسان شجعان لكن الزمان غدر بهم أخد منهم الشجاعة وترك لهم اللقب ...

علامة تعجب ...

عجبا عجبا عجبا ...

مرة أخرى أبتسم رغم الجرح الذي احدثته في داخلي ... أتمنى فعلا أن تفهم تعابير وجهي وتسمع دندنة الصباح تخرج من أعماقي وهي تهتف باسمك ...

تعجبت لحياتي

عشتها وساعيشها بالتوكل ... حياتي بسيطة لا أميل إلى التعقيدات ... أفرح جدا من كل قلبي لأبسط ابتسامات من حولي ... وأصفق بحرارة لكل نجاح صادفته ... أعيش على الأمل وبالأمل ...
ربما تستحق هذه الكلمات أن تحمل علامات تعجب مني لحياتي ...

الحنين

في زمن ما قبل الحنين كان ينام قرير العين مرتاح البال ... 

رسالة طائر ...

عصفوري الجميل في قفصه الذهبي، في كل صباح يوقظني صوت نغمته الحزينة التي لطالما اطربت مسامعي الصماء ... حللت الموقف بأنني أنا التي لم أكن أجيد سماعه كما ينبغي ... أو ربما كان يجب أن أرد عليه بنفس النغمات لعل تواصلي معه بنفس لغته ينقل لي ما يحس به أو ما يريد القيام به وما يشعر به ...
تغير شيء جعلني أحس في ذلك الصباح بأن عصفوري الجميل لم يعد قادرا على تحمل ضيق القفص ... قررت أن أكرمه باقتناء قفص أكبر ربما هذا ما يريده عصفوري ربما ...
نظر المسكين إلى السجن الجديد خاطب نفسه: ربما أنا من يجب عليه تغيير اللحن لكي تفهم أن مكاني هناك حيث الأشجار والطبيعة الخلابة هناك وفقط ...

حب خفي ...

مداد كلماتها حلو كالعسل تدوقته المرة تلو المرة ... الآن أصبحت مدمنا ... لا يمكن أن يمر صباح دون قراءة كلماتها أو حتى المرور من حيث مر قلمها ...

أحبك

أحبك أحبك أحبك وأعلم أنك لن تعود أبدا كالأحلام التي فارقتني وأنا في أمس الحاجة إليها ... تركتني وحيدة في عالم من الأشرار انتظر ... هيهات هيهات أن يتحقق النسيان في قصتي معك.

حلم قديم

أمنيتي الآن أن تصبح مستقبلا حبي الجميل الذي حلمت به وأنا على فراش الأمل انتظر قدومك.

الخريف على الأبواب

جميل هو فصل الخريف يظهر تلك الأشجار الخضراء على حقيقتها

طفل تائه

من منكم جرب أن يتوه طفله أو أخوه الأصغر ... من جرب ذلك الشعور ... أن تسير في طريق وأنت متأكد مئة بالمائة أنه يسير في الاتجاه الآخر فتعود أدراجك لتتبع عقلك ثم تتوقف ... لا ربما سار في هدا الاتجاه وفي الأخير تقرر أن تعود إلى مكان الانطلاق ... ربما عاد إلى هناك!!!!!
ماذا لو انك عدت إلى المنزل بدونه وجعلك التعب تغفو وأنت لا تعلم احي هو ام مــــ......
في انتظار تعليقاتكم.

خافت صوتها لطيف شكلها وبراءة تعلو محياها كلما ابتسمت ... رحب عالمها تزينه فراشات الربيع بألوان مختلفة ..

خاطرة

الأحياء بقلوب جريحة موتى والأموات أحياء عند ربهم يرزقون ...

أحلم بوطن ...

عين الأمل باتت كليلة وقلب في يومه فرح وليل غزاه الألم ... علميني أن افهم إشاراتك وحمليني جزءا من همومك افتحي أبواب قلاعك واستضيفيني فأنا لست محاربا ولا فارسا ... أنا لاجئ أبحث عن وطن ....
الأوطان لا تباع ولا تشترى هي ليست بهبة ولن تحصل عليها كصدقة الأوطان تبنى يا بني تبنى....

يوم ممطر

قطرات المطر تزور شعرها لأول مرة ... غريبة منبوذة هكذا عاشت المسكينة في بيت مغلق الأبواب ... اشتاقت لنبض خيوط الشمس الذهبية وهي تحاكي لون شعرها الأشقر وتضاهيه جمالا ... ختمت الرحلة بأن غطست في وادي الأمل وهتاف من بعيد يعدها بيوم مشمس تستمتع به ... 

أمنية طفلة ...

مرت الفتاة على بائع الحلوى نظرت إلى الأشكال المتنوعة المعروضة مدت يدها إلى جيبها لم تجد مالا به استدارت لتكمل طريقها ولسان حالها يقول: لن أموت إذا لم آكل من تلك الحلوى ... إلا أن صوتا في داخلها كان يهتف أريد أن أتذوق قطعة من تلك الطاولة...

يوم وحدث ...

سهل جدا أن تنزع ابتسامة أحدهم لكن من الصعب اعادة رسمها من جديد على شفاهمهم.
في كل مرة اتأكد بأن الفرح لا يطيب له المقام معي لهذا يغادرني سريعا ...

المقنع...

لقد سقط القناع …أين المفر؟ دور التخفي لا يليق أبدا بي وحياة الظل لن تكون حياتي … ولدت لأكون هناك حيث الشمس وعبير الزهور بجانب من وهبت الضوء لمعانه والنجم بريقه.