الأغبياء لاتعلمهم الدروس والعبر ولا توالي الصفعات يتعلمون فقط من تكرار نفس الأخطاء...
لا تستغرب انهم الأغبياء...

وطن بلون الرحيل

همسات بلون الربيع جعلت قلبي يخفق،
أمل بالعودة إلى أرض الوطن جعلني كالمجنونة اهلوس بقصة حب تائهة لوطن هجرني وهجرته...
بين رحيل وحلم بالعودة ختمت قصتي بدمعة نزلت كالجمر على خدي...
 
 

وأخيرا اكتشفت أنني غير مرغوب بها في عالمك ...

رحلت بعيدا عني ولن تعود...
سألوه من هي
قال: هي من كانت البسمة عنوانها ونسيم الصبح عطرها

هو الشوق من جعلك رفيق حلمي كل ليلة وأنت كاالغبي تركت من كانت ستخدمك كسيد متوج على عرش قلبها وذهبت تبحث عن اللاشيء...
يوما ما ستدرك كم كنت غبيا ...

هل اكتب لك بخطي كلمات لم أنطق بها؟؟؟ هل يكفيك اعتذار وجلوس عند قدميك دليلة منكسرة لتوقف حربك علي؟؟؟
بين كل الاحتمالات لا تتصور يوما أن أعاملك بالمثل لأنني ببساطة لست أنت ... وأنت مهما فعلت لن تتمكن أبدا من تقمص شخصيتي فلا تحاول..

بين الأنا في داخلي التي تأبى الانهزام والكبرياء الذي رضعته من نعومة أظافري أقف تائهة الفكر لا أعرف ما الذي علي فعله....

على جبل عال قف واستدرج قوى الخير والشر داخلك فكر مليا... هل يمكن أن اتحدى قوانين الجاذبية؟ هل يمكنني الطيران؟

مساء معطر بدكر الله 

قمة الورطة أن تجد نفسك أمام وعد استحالة الوفاء به
وقمة الوفاء أن تثق بكلام من قدم لك وعدا...

ساعد قلبي الحزين ليفرح 
حاول أن تقترب من عالمي
أريد فرصة في أحضان الصبا أعبر فيها عن كل ما يجول بخاطري

فكر جيدا قبل اتخاذ أي قرار فالتراجع أحيانا يكون مستحيلا...

أن تشتاق لشحص ما هو شيء عادي جدا الصعب هو أن تحاول البحث عنه أثناء لحظات اشتياقك...

خلف وسام الرجولة المعلق على صدرك جورا انبطح أيها الرجل أرضا واستغفر مولاك ... مجتمعنا الآسن المتسخ بالأفكار التي لا علاقة لها بديننا الحنيف هو من منحك ذلك الوسام وسماك رجلا في حالات لا علاقات لها بالانسان أصلا...

أحلم أن أصبح أخرى غير أنا، لأرى نفسي من بعيد كيف تبدو ...

كلمة مأساة تجعلك تقف أمام ما كتب محاولا فهم خيوط الحكاية ربما لتقارنها مع ما تعيشه ولتخرج في الاخير بتنويم لكل الامك ... نعم هناك من حاله أسوء من حالي وأنا أفضل من كثيرين...

مساء الابتسامة والامل
دمتم بالف خير

سؤال بدون جواب

هل جربت يوما أن تجلس وحيدا لتعيد ترتيب كل الكلام الذي سمعته؟
أن تفكر ألف مرة في القرار الذي لن تقدر أبدا على اتخاذه؟؟؟؟....

خيار صعب هو الذي أريد اتخاذه لكن للأسف لا أملك حلا آخر...

من بين كل الكلمات اخترت أن تكون حروف اسمك هي من تنير لي طريقي الطويل وأنا انحت الحرف على جدار الحياة ...

اخترت الهيام باسم ولقب فقط، باسماء لا ادري لمن هي نادوني، خيروني فوافقت واخترت ما اختاروه لي ... بين كل الاحتمالات ظلت تلك الابتسامة البريئة هي ملادي ... كلما جلست وحيدة فتحت دفتري على تلك الصفحة لأعيد قراءة تلك الحروف التي كتبتها لك وحدك ...
الاعتراف سرا او جهرا في حالتي لن يفيد لأن الماضي لن يعيد لي ما اكتشفته من نفسي ...
اعترف ما احببته منك هو جزء من نفسي وجدته لديك، حياة، طفولة لم اعشها، مصير محسوم كتب على جباهنا وأمل جميل مزج بكابوس الفراق استفاق عليه الأنا داخلنا. عدنا كما كنا قبلا لكن اثر الجرح لم يشف بعد....

أين اختفى الوجه البريء الذي لمحتك به في أول لقاء، هل يمكن أم تكون العين خادعة إلى هذا الحد، أم هو قناع انتهت مدة صلاحيته ...
 

على أنغام اطربتني اسأل عنك أين اختفيت لما تركتني وحيدة في هذا العالم المتوحش...
أدندن معها وأردد كلماتها وحرقة الدكرى تكوي قلبا ملأته الجراح ...
 
سولت عليك العود والنــــاي انغامُ
سولت عليك الورد والزهر ونسامُ
سولت عليك الياسمين 
سولت العيون الساهرين
سولت عليك كل عاشق ولهان
سولت عليك أصحاب الغيوان
لا لعود أعطانـــــي أخبارك ولا الناي اكشف لي أسرارك
سولت عليك العود سولت عليك الناي

هل تتذكر مني شيئا أم هي حلقات من النسيان احاطت بك ولفتك بخيوطها ومسحت مذكراتك التي قلت أنك زينتها بأخباري ...
يبدو أن لاشيء يستحق التذكر فينا سوى لحظات نزلت فيها دموع من عيوننا أو تلك التي جرحتنا فيها كلمات وتركت جرحا غائرا فينا.
من بين كل الدكريات أنت فقط من استقرت ملامحه بين رموشي، اعترف أنك كنت الاستثناء رغم أنني لم ألمح ملامحك حينها طويلا ولا تمعنت فيها بما يكفي لأصل لحالة العشق التي أعيشها الآن...
احترمت قراري وأنا بذلك احترمت أكثر.

نادر هوالصدوق في عالم كله نفاق وكذب ... في المرة القادمة سافكر مليا قبل أن أكون في موقع المظلوم أو الضعيف، أرغب في تجربة طعم الكذب ...
 

نفذ صبري واحدودب ظهري وشاب شعر رأسي وأنا انتظر اشارة منك، وعندما رحلت بعيدا عدت تبحث عن ظلي في المكان الذي جمعنا خلال اللقاء الأول ...
للأسف حتى ظلي قرر الرحيل بعد احفته ظلمة ليل طويل قرر الا ينجلي...