الثلاثاء، 4 مارس 2014

على أنغام اطربتني اسأل عنك أين اختفيت لما تركتني وحيدة في هذا العالم المتوحش...
أدندن معها وأردد كلماتها وحرقة الدكرى تكوي قلبا ملأته الجراح ...
 
سولت عليك العود والنــــاي انغامُ
سولت عليك الورد والزهر ونسامُ
سولت عليك الياسمين 

سولت العيون الساهرين
سولت عليك كل عاشق ولهان

سولت عليك أصحاب الغيوان
لا لعود أعطانـــــي أخبارك ولا الناي اكشف لي أسرارك
سولت عليك العود سولت عليك الناي


هل تتذكر مني شيئا أم هي حلقات من النسيان احاطت بك ولفتك بخيوطها ومسحت مذكراتك التي قلت أنك زينتها بأخباري ...
يبدو أن لاشيء يستحق التذكر فينا سوى لحظات نزلت فيها دموع من عيوننا أو تلك التي جرحتنا فيها كلمات وتركت جرحا غائرا فينا.
من بين كل الدكريات أنت فقط من استقرت ملامحه بين رموشي، اعترف أنك كنت الاستثناء رغم أنني لم ألمح ملامحك حينها طويلا ولا تمعنت فيها بما يكفي لأصل لحالة العشق التي أعيشها الآن...
احترمت قراري وأنا بذلك احترمت أكثر.

ليست هناك تعليقات: