الخميس، 6 مارس 2014



اخترت الهيام باسم ولقب فقط، باسماء لا ادري لمن هي نادوني، خيروني فوافقت واخترت ما اختاروه لي ... بين كل الاحتمالات ظلت تلك الابتسامة البريئة هي ملادي ... كلما جلست وحيدة فتحت دفتري على تلك الصفحة لأعيد قراءة تلك الحروف التي كتبتها لك وحدك ...
الاعتراف سرا او جهرا في حالتي لن يفيد لأن الماضي لن يعيد لي ما اكتشفته من نفسي ...
اعترف ما احببته منك هو جزء من نفسي وجدته لديك، حياة، طفولة لم اعشها، مصير محسوم كتب على جباهنا وأمل جميل مزج بكابوس الفراق استفاق عليه الأنا داخلنا. عدنا كما كنا قبلا لكن اثر الجرح لم يشف بعد....

ليست هناك تعليقات: