الأربعاء، 23 أغسطس 2017

اترك ما دونته في جعبتك عني واحمل قلما وورقة بيضاء صف ما تراه عيناك ... ما احس به قلبك ... انصت لكل الاوجاع التي احدثتها داخلي ...
 

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

في القلب منك أشياء هي لك مني أحلى هدية... ولعلها الذكرى تكون كما أردتها أنت أن تكون ... دمع وحرقة وحنين لأن نكون كما أريد أن نكون...

السبت، 19 أغسطس 2017

على شفتيها ارتسمت بسمة من أمل ... رفعت يدها لمست خدها المتورد ... اخرجت منديلا من حقيبتها مسحت نظارتها من أثر العرق المتساقط من جبينها كحبات مطر خجلى ... تأبطت محفظتها وسارعت الخطى هربا من حر الظهيرة...كان الجو ساكنا لا حركة هواء تزيل عطره الذي ملأ أنفها... الهروب أحيانا يكون حلا للعلاقات المعقدة... هي اختارت الهرب لأنها اكتشفت نبظا في قلبها بدأ يهتف باسمه... كانت تخاف من علاقات لا مجال فيها للتراجع او حتي تلك التي يمكن أن تهب فيها ماتملك دون حساب... خوفها لم يكن بخلا ...هو كان عقابا لذاتها الخنوعة ...
من شكلها المهمل وعيونها الجاحظة وهي تنتظر في محطة القطار ارتسمت صورتها على صفحة ماء كانت معدة لأعمال البناء... تأملت تموجات شعرها الأشعت ... حتما هذه ليست أنا ... تلفتت بعينيها يمنة لتجد على يسارها امرأة تتجه نحوها .. اعتدلت في وقفتها ... خاطبتها السيدة متسائلة ان كانت تعرف مكان المسجد ... اشارت منها الى مكانه جعلت السيدة ترحل دون تشكرها على المساعدة ... 
عادت لتسبح في موجة من ذكريات طفولتها حينما كانت صغيرة ... أمام ناظريها تجلت صورة صديقات الطفولة وهن يقفزن فرحات بملابس العيد ... وعلى جانب الطريق صورة لفها الضباب ... ازاحت نظارتها برفق واعادتها ... آه ... انه امام المسجد ... بسرعة قبلن يده ... ورحلن بعد أن اعطته كل واحدة منهن هدية العيد ... 
الفقيه محمد .. او بابا محمد كما كن ينادينه ... فقيه يحفظهن القران وفي العيد كان أولياء الفتيات يمنحن صدقة أو هدية العيد كما جرت العادة بعد صلاة العيد مباشرة ... 
ايقظها صوت ينادي بوصول القطار الى المحطة لم تكترث لأسماء التي ذكرت ... في نظرها كانت أسماء المدن متشابهة ... هي فقط مجالات من العبث والفوضى باسماء مختلفة بالرغم من أنها لم تزر أماكن اخرى غير مدينة اقامتها ومدينة عملها الا انها كانت متيقنة أن خارج هذه الطريق هناك تشابه وأنها لن تجد مناظر مختلفة عن تلك التي تراها كل يوم...
توقف القطار بسرعة اختفت وسط الحشود لتطوى معها قصة ساعة أمام محطة القطار ...

الاثنين، 14 أغسطس 2017

الأحد، 13 أغسطس 2017

عندما تتغير القلوب ونكتشف اننا لا نملك غير ركن مهجور في قلوب من أحببناهم 
عندما ترددها كلمات  حب ولا يصلك الرد المنشود
عندما تضع راسك على وسادة الاحلام وتتمتى ان ترى وجه معشوقك ليلا بجانبك يهدهد ليحلو نومك ويخف المك
عندما ترسلها دموعا حارة فياتي الرد استهزاءا بعدم صبرك وسرعة بكائك
فارحل في هدوء لان داك ليس مكانك ولا مقامك ولايليق بك 
محبة ودودة تستحق كل ا للوم على ما بدلته بدون مقابل 

الجمعة، 11 أغسطس 2017



صباح الحب والمحبة 
صباح الجمال في أحلى حلله 
صباح الخيرات في أطباق من ذهب
صباح الريحان أجمل الورود 

الخميس، 10 أغسطس 2017

هل من عودة تعيدني الى بداية الطريق لأتوقف وأفكر ألف مرة قبل أن أتقدم خطوة إلى الأمام ...

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

حينما اعترف لك بأنني أحبك ولا أسمع ردا مماثلا كأنني بخجر انغرز في قلبي ...
كل ما اتمناه أن القى ما اتمناه من رعاية وحب ... لم يسبق أن جربت حب رجل لي حتى ابي رحمة الله عليه لم يسبق له أن اشعرني بابوته وحبه كما فعل مع باقي أخواتي ... لم أجرب حضنه قط عندما كنت صغيرة ... وعندما كبرت منعني الحياء من أن البي طلباته بالجلوس بجانبه كباقي اخواتي ... حتى القبلة التي كنت اطبعها على جبينه او على يده كانت بسرعة البرق ...
قد يبدو هذ غريبا لكن الرغبة في أن تعيش دلك الشعور الذي لم تعشه ولد حاجة غريبة لدي في البكاء في كل مرة اراك فيها تعاملني بجفاء ... اندب حضي العاثر ... التمني واحلامي هي وسيلتي الوحيدة التي اقضي بها على رغبتي في تركك و مجافاتك كما تفعل...
اقبل أيها الربيع لتزهر زهرتي وتنمو بذرة شجرتي أكثر ففيها شفائي ....
نمت ليلا لاحلم بك وفي الصباح وجدتني انطق باسمك سهوا ...
ربما تعمدت في قلبي أن اذكرك بخير كلما سمعت أحدا يحمل من ملامحك شبها، واغار عندما اسمعه اسمك على لسان عابر سبيل حتى وان كان شخصا لا اعرفه
حالتي مستعصية ولا تحتاج لتدخل عاجل ... فقط هي لمسة وحضن وسينتهي الشوق والتوق واغدي الانا في داخلي بقربك ...

القمر لن يتأدي إن حاكيته بصورتي هو سيظل قمرا وأنا سأبقى كما أنا ... في كل مرة أحاول أن أكون أجمل أجدني تائهة بين صور المجلات والتي لا تحاكي من الواقع شيئا... أو أجدني أمام مرآتي التي تحكي بصدق ماتراه دون نقصان ... 
في لحظات كثيرة أرغب فعلا في جرعة اضافية من هرمون الانوثة لعلني أكون كما أريد ... وأحيانا أخرى أرغب في أن أبقى كما أنا لأن حبي لنفسي أكبر من أي حب أنتظره من طرف لن يراني أبدا كما يريد ...

الاثنين، 7 أغسطس 2017

بين الحقيقة الخيال

استيقضت على صوتك وهو يناديني 
وجدت طيفك فقط بجانبي 
هل انت موجود أم هي أوهام عشتها ولا زلت
ربما تقف الأحلام عند هذه الحد لأعيش برودا واستكانة ما بعد الموت
كل تلك الكلمات الجارحة والجفاء هو دعوة لموت عاجل وأنا قبلت دعوتك 
جهزت لحدي 
كفني اقتنيته بتلك الدريهمات التي منحتني اياها يوم وقعت وثيقة عبوديتي
وقبري أنت جهزته مند زمن 
ساستكين اذا
واستسلم لانانيتك لعلني اراها حالات ندم على محياك بالرغم من تأكدي أنها من أحلامي البائدة التي لن تتحقق أبدا....
 

الأربعاء، 2 أغسطس 2017



متى أصبحنا كالأغراب 
لا نلتقي كما العشاق 
الحب هجر قلبينا 
كيف ومتى 
هل للمحب قدرة على النسيان 
غريب أمرك يا زمان 
انسيتنا لحظات الود 
مللنا من الانتظار
أقفال تلك التي أوصدت بها قلوبا
كانت للحياة متعطشة
كل فراشات الربيع أصبحت بلون أسود
ترفع الاعلام والاحلام حينا
وتغدو مساءا حاملة معها انتصارا زائف
ستكون يوما ما لي 
ولن تجد من بقايا قلبي حينها الا الحطام
 

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

العاطفة النبيلة لا يحكمها جسد شارد ولا نظرة غواية ... كن نبيلا في حبك فالرابط بين قلبين خيط أرق من الحرير ويمكن أن يكون أقوى من أي شيء تتصوره ان رافقه صدق في المشاعر واخلاص تام للشريك...

أجمل لحظات حياتي هي التي عشتها معك ... بالرغم من أن الفترة كانت قصيرة الا أنها كانت الأجمل ... خلال اكتشفت معنى أن تكون مهتما لأمر شخص لم تره قبلا ولا تعرف عنه شيئا ...
الغرابة أن تحب عن بعد ... وتفترق عن محبوبك الذي لم تلمس يده ولم تدق حلاوة حضنه ...
وتبقى ذكرياتك معه عبارة عن أحلام نسجتها في خيالك ... أو لحظات عابرة سرقتها  لتلمح منه ما كنت تتمناه ...
غريب هو الحب يطرق بابنا في أوقات لم نكن فيها قادرين على البوح به ... وحينما نمتلك الجرأة نصبح عبارة عن ذكرى في قلب من لفنا العشق واياهم في درب من التهيأت والتخيلات ...
لعلها ذكرى جميلة بالنسبة لك كما هي بالنسبة لي...