احتاج جرعة زائدة من فرح بدون مقابل لعله يكون لي شفاءا....
الخميس، 31 أغسطس 2017
الأربعاء، 23 أغسطس 2017
الثلاثاء، 22 أغسطس 2017
السبت، 19 أغسطس 2017
على شفتيها ارتسمت بسمة من أمل ... رفعت يدها لمست خدها المتورد ... اخرجت منديلا من حقيبتها مسحت نظارتها من أثر العرق المتساقط من جبينها كحبات مطر خجلى ... تأبطت محفظتها وسارعت الخطى هربا من حر الظهيرة...كان الجو ساكنا لا حركة هواء تزيل عطره الذي ملأ أنفها... الهروب أحيانا يكون حلا للعلاقات المعقدة... هي اختارت الهرب لأنها اكتشفت نبظا في قلبها بدأ يهتف باسمه... كانت تخاف من علاقات لا مجال فيها للتراجع او حتي تلك التي يمكن أن تهب فيها ماتملك دون حساب... خوفها لم يكن بخلا ...هو كان عقابا لذاتها الخنوعة ...
من شكلها المهمل وعيونها الجاحظة وهي تنتظر في محطة القطار ارتسمت صورتها على صفحة ماء كانت معدة لأعمال البناء... تأملت تموجات شعرها الأشعت ... حتما هذه ليست أنا ... تلفتت بعينيها يمنة لتجد على يسارها امرأة تتجه نحوها .. اعتدلت في وقفتها ... خاطبتها السيدة متسائلة ان كانت تعرف مكان المسجد ... اشارت منها الى مكانه جعلت السيدة ترحل دون تشكرها على المساعدة ...
عادت لتسبح في موجة من ذكريات طفولتها حينما كانت صغيرة ... أمام ناظريها تجلت صورة صديقات الطفولة وهن يقفزن فرحات بملابس العيد ... وعلى جانب الطريق صورة لفها الضباب ... ازاحت نظارتها برفق واعادتها ... آه ... انه امام المسجد ... بسرعة قبلن يده ... ورحلن بعد أن اعطته كل واحدة منهن هدية العيد ...
الفقيه محمد .. او بابا محمد كما كن ينادينه ... فقيه يحفظهن القران وفي العيد كان أولياء الفتيات يمنحن صدقة أو هدية العيد كما جرت العادة بعد صلاة العيد مباشرة ...
ايقظها صوت ينادي بوصول القطار الى المحطة لم تكترث لأسماء التي ذكرت ... في نظرها كانت أسماء المدن متشابهة ... هي فقط مجالات من العبث والفوضى باسماء مختلفة بالرغم من أنها لم تزر أماكن اخرى غير مدينة اقامتها ومدينة عملها الا انها كانت متيقنة أن خارج هذه الطريق هناك تشابه وأنها لن تجد مناظر مختلفة عن تلك التي تراها كل يوم...
توقف القطار بسرعة اختفت وسط الحشود لتطوى معها قصة ساعة أمام محطة القطار ...
من شكلها المهمل وعيونها الجاحظة وهي تنتظر في محطة القطار ارتسمت صورتها على صفحة ماء كانت معدة لأعمال البناء... تأملت تموجات شعرها الأشعت ... حتما هذه ليست أنا ... تلفتت بعينيها يمنة لتجد على يسارها امرأة تتجه نحوها .. اعتدلت في وقفتها ... خاطبتها السيدة متسائلة ان كانت تعرف مكان المسجد ... اشارت منها الى مكانه جعلت السيدة ترحل دون تشكرها على المساعدة ...
عادت لتسبح في موجة من ذكريات طفولتها حينما كانت صغيرة ... أمام ناظريها تجلت صورة صديقات الطفولة وهن يقفزن فرحات بملابس العيد ... وعلى جانب الطريق صورة لفها الضباب ... ازاحت نظارتها برفق واعادتها ... آه ... انه امام المسجد ... بسرعة قبلن يده ... ورحلن بعد أن اعطته كل واحدة منهن هدية العيد ...
الفقيه محمد .. او بابا محمد كما كن ينادينه ... فقيه يحفظهن القران وفي العيد كان أولياء الفتيات يمنحن صدقة أو هدية العيد كما جرت العادة بعد صلاة العيد مباشرة ...
ايقظها صوت ينادي بوصول القطار الى المحطة لم تكترث لأسماء التي ذكرت ... في نظرها كانت أسماء المدن متشابهة ... هي فقط مجالات من العبث والفوضى باسماء مختلفة بالرغم من أنها لم تزر أماكن اخرى غير مدينة اقامتها ومدينة عملها الا انها كانت متيقنة أن خارج هذه الطريق هناك تشابه وأنها لن تجد مناظر مختلفة عن تلك التي تراها كل يوم...
توقف القطار بسرعة اختفت وسط الحشود لتطوى معها قصة ساعة أمام محطة القطار ...
الأحد، 13 أغسطس 2017
عندما تتغير القلوب ونكتشف اننا لا نملك غير ركن مهجور في قلوب من أحببناهم
عندما ترددها كلمات حب ولا يصلك الرد المنشود
عندما تضع راسك على وسادة الاحلام وتتمتى ان ترى وجه معشوقك ليلا بجانبك يهدهد ليحلو نومك ويخف المك
عندما ترسلها دموعا حارة فياتي الرد استهزاءا بعدم صبرك وسرعة بكائك
فارحل في هدوء لان داك ليس مكانك ولا مقامك ولايليق بك
محبة ودودة تستحق كل ا للوم على ما بدلته بدون مقابل
عندما ترددها كلمات حب ولا يصلك الرد المنشود
عندما تضع راسك على وسادة الاحلام وتتمتى ان ترى وجه معشوقك ليلا بجانبك يهدهد ليحلو نومك ويخف المك
عندما ترسلها دموعا حارة فياتي الرد استهزاءا بعدم صبرك وسرعة بكائك
فارحل في هدوء لان داك ليس مكانك ولا مقامك ولايليق بك
محبة ودودة تستحق كل ا للوم على ما بدلته بدون مقابل
الخميس، 10 أغسطس 2017
الأربعاء، 9 أغسطس 2017
حينما اعترف لك بأنني أحبك ولا أسمع ردا مماثلا كأنني بخجر انغرز في قلبي ...
كل ما اتمناه أن القى ما اتمناه من رعاية وحب ... لم يسبق أن جربت حب رجل لي حتى ابي رحمة الله عليه لم يسبق له أن اشعرني بابوته وحبه كما فعل مع باقي أخواتي ... لم أجرب حضنه قط عندما كنت صغيرة ... وعندما كبرت منعني الحياء من أن البي طلباته بالجلوس بجانبه كباقي اخواتي ... حتى القبلة التي كنت اطبعها على جبينه او على يده كانت بسرعة البرق ...
قد يبدو هذ غريبا لكن الرغبة في أن تعيش دلك الشعور الذي لم تعشه ولد حاجة غريبة لدي في البكاء في كل مرة اراك فيها تعاملني بجفاء ... اندب حضي العاثر ... التمني واحلامي هي وسيلتي الوحيدة التي اقضي بها على رغبتي في تركك و مجافاتك كما تفعل...
اقبل أيها الربيع لتزهر زهرتي وتنمو بذرة شجرتي أكثر ففيها شفائي ....
كل ما اتمناه أن القى ما اتمناه من رعاية وحب ... لم يسبق أن جربت حب رجل لي حتى ابي رحمة الله عليه لم يسبق له أن اشعرني بابوته وحبه كما فعل مع باقي أخواتي ... لم أجرب حضنه قط عندما كنت صغيرة ... وعندما كبرت منعني الحياء من أن البي طلباته بالجلوس بجانبه كباقي اخواتي ... حتى القبلة التي كنت اطبعها على جبينه او على يده كانت بسرعة البرق ...
قد يبدو هذ غريبا لكن الرغبة في أن تعيش دلك الشعور الذي لم تعشه ولد حاجة غريبة لدي في البكاء في كل مرة اراك فيها تعاملني بجفاء ... اندب حضي العاثر ... التمني واحلامي هي وسيلتي الوحيدة التي اقضي بها على رغبتي في تركك و مجافاتك كما تفعل...
اقبل أيها الربيع لتزهر زهرتي وتنمو بذرة شجرتي أكثر ففيها شفائي ....
نمت ليلا لاحلم بك وفي الصباح وجدتني انطق باسمك سهوا ...
ربما تعمدت في قلبي أن اذكرك بخير كلما سمعت أحدا يحمل من ملامحك شبها، واغار عندما اسمعه اسمك على لسان عابر سبيل حتى وان كان شخصا لا اعرفه
حالتي مستعصية ولا تحتاج لتدخل عاجل ... فقط هي لمسة وحضن وسينتهي الشوق والتوق واغدي الانا في داخلي بقربك ...
ربما تعمدت في قلبي أن اذكرك بخير كلما سمعت أحدا يحمل من ملامحك شبها، واغار عندما اسمعه اسمك على لسان عابر سبيل حتى وان كان شخصا لا اعرفه
حالتي مستعصية ولا تحتاج لتدخل عاجل ... فقط هي لمسة وحضن وسينتهي الشوق والتوق واغدي الانا في داخلي بقربك ...
القمر لن يتأدي إن حاكيته بصورتي هو سيظل قمرا وأنا سأبقى كما أنا ... في كل مرة أحاول أن أكون أجمل أجدني تائهة بين صور المجلات والتي لا تحاكي من الواقع شيئا... أو أجدني أمام مرآتي التي تحكي بصدق ماتراه دون نقصان ...
في لحظات كثيرة أرغب فعلا في جرعة اضافية من هرمون الانوثة لعلني أكون كما أريد ... وأحيانا أخرى أرغب في أن أبقى كما أنا لأن حبي لنفسي أكبر من أي حب أنتظره من طرف لن يراني أبدا كما يريد ...
في لحظات كثيرة أرغب فعلا في جرعة اضافية من هرمون الانوثة لعلني أكون كما أريد ... وأحيانا أخرى أرغب في أن أبقى كما أنا لأن حبي لنفسي أكبر من أي حب أنتظره من طرف لن يراني أبدا كما يريد ...
الاثنين، 7 أغسطس 2017
بين الحقيقة الخيال
استيقضت على صوتك وهو يناديني
وجدت طيفك فقط بجانبي
هل انت موجود أم هي أوهام عشتها ولا زلت
ربما تقف الأحلام عند هذه الحد لأعيش برودا واستكانة ما بعد الموت
كل تلك الكلمات الجارحة والجفاء هو دعوة لموت عاجل وأنا قبلت دعوتك
جهزت لحدي
كفني اقتنيته بتلك الدريهمات التي منحتني اياها يوم وقعت وثيقة عبوديتي
وقبري أنت جهزته مند زمن
ساستكين اذا
واستسلم لانانيتك لعلني اراها حالات ندم على محياك بالرغم من تأكدي أنها من أحلامي البائدة التي لن تتحقق أبدا....
وجدت طيفك فقط بجانبي
هل انت موجود أم هي أوهام عشتها ولا زلت
ربما تقف الأحلام عند هذه الحد لأعيش برودا واستكانة ما بعد الموت
كل تلك الكلمات الجارحة والجفاء هو دعوة لموت عاجل وأنا قبلت دعوتك
جهزت لحدي
كفني اقتنيته بتلك الدريهمات التي منحتني اياها يوم وقعت وثيقة عبوديتي
وقبري أنت جهزته مند زمن
ساستكين اذا
واستسلم لانانيتك لعلني اراها حالات ندم على محياك بالرغم من تأكدي أنها من أحلامي البائدة التي لن تتحقق أبدا....
الأربعاء، 2 أغسطس 2017
متى أصبحنا كالأغراب
لا نلتقي كما العشاق
الحب هجر قلبينا
كيف ومتى
هل للمحب قدرة على النسيان
غريب أمرك يا زمان
انسيتنا لحظات الود
مللنا من الانتظار
أقفال تلك التي أوصدت بها قلوبا
كانت للحياة متعطشة
كل فراشات الربيع أصبحت بلون أسود
ترفع الاعلام والاحلام حينا
وتغدو مساءا حاملة معها انتصارا زائف
ستكون يوما ما لي
ولن تجد من بقايا قلبي حينها الا الحطام
الثلاثاء، 1 أغسطس 2017
أجمل لحظات حياتي هي التي عشتها معك ... بالرغم من أن الفترة كانت قصيرة الا أنها كانت الأجمل ... خلال اكتشفت معنى أن تكون مهتما لأمر شخص لم تره قبلا ولا تعرف عنه شيئا ...
الغرابة أن تحب عن بعد ... وتفترق عن محبوبك الذي لم تلمس يده ولم تدق حلاوة حضنه ...
وتبقى ذكرياتك معه عبارة عن أحلام نسجتها في خيالك ... أو لحظات عابرة سرقتها لتلمح منه ما كنت تتمناه ...
غريب هو الحب يطرق بابنا في أوقات لم نكن فيها قادرين على البوح به ... وحينما نمتلك الجرأة نصبح عبارة عن ذكرى في قلب من لفنا العشق واياهم في درب من التهيأت والتخيلات ...
لعلها ذكرى جميلة بالنسبة لك كما هي بالنسبة لي...
الغرابة أن تحب عن بعد ... وتفترق عن محبوبك الذي لم تلمس يده ولم تدق حلاوة حضنه ...
وتبقى ذكرياتك معه عبارة عن أحلام نسجتها في خيالك ... أو لحظات عابرة سرقتها لتلمح منه ما كنت تتمناه ...
غريب هو الحب يطرق بابنا في أوقات لم نكن فيها قادرين على البوح به ... وحينما نمتلك الجرأة نصبح عبارة عن ذكرى في قلب من لفنا العشق واياهم في درب من التهيأت والتخيلات ...
لعلها ذكرى جميلة بالنسبة لك كما هي بالنسبة لي...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)