السبت، 11 يناير 2014

الغياب وظروفك أنت ...

"اﻟﻐﻴﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ، ﻋﺬﺭ ﺭﺍقي ﻣﻦ ﺷﺨﺺ كاذب"
جملة أعجبتني لا أعرف من صاحبها، الغياب تحت أي مسمى هو اهمال، وكل ما تقدمه من اعذار هو كذب وفقط ...
في لحظة تحاول فيها تبرير ما تقوم به، أتمنى أن تتغير لهفتي لجفاء أو صبر كما تحب أن تسميه أنت.
الغريب هو أنك في كل مرة تحاول فيها أن تكون كما تريد، وأن تقدم ما تحلم بالحصول عليه، تجد أنك طبال الحي الوحيد الذي يزعج نوم الجيران، فلا تقلقك عودتي إلى حياتي ولا تغير مشاعر الحب التي قتلتها قلة اهتمامك أو حتى التفاتة في ليل طويل أقضيه وحيدة أفكر لأعيد التفكير مجددا ...
في كل مرة تخاطبني بها "لن تتغيري لي فيك فيك" أعيد السؤال على نفسي، وأنت لماذا لا تتغير وتترك حياة التهميش التي عشتها؟؟؟
تخلى عن القليل واستمد الحياة من كل شيء جميل حولك، ابحث عن السعادة، وإذا لم تجدها اكتبها على جدار غرفتك بالحبر الأسود... أنا أسعد من أي سعيد ... رددها صباحا ومساءا، وامنح كل ما يطلبه منك الآخرون لتحصل في المقابل على ما تريده.
الحياة ياصديقي علمتني أنه لا وجود لشيء بدون مقابل، ولم أحصل طوال حياتي على شي بالمجان ... كان دائما علي أن اعطي بقدر ما أطلب، ولذا أعرف أن علي أن أكون النسخة التي أريد أن أحصل عليها، لكن الصدمة هي أن تحصل في مقابل كل محاولة على "النبق" بمعنى لغتنا الدارجة ...
"كثرة الهم كاتضحك" هكذا هو حالي "كانضحك من قلة حياي"...

ليست هناك تعليقات: