الجمعة، 31 يناير 2014

العلم لله وحده 
نحكي نفضفض نصرخ تخرج من بين شفاهنا كلمات مدوية تحدث جروحا لا يراها أحد...
هل ما نقوله هو الحقيقة؟ أم هي كلمات الحقيقة المرة تخرج دون سابق اندار؟؟
لم أختبر شعور أن تجرح كلمات نطقها شخص ما عن قصد أو غير قصد من قبل، كانت المرة الأولى التي أشعر فيها بكلمات تنغرز في صدري كخنجر غدر، الكلمات التي علقت بها لم تكن لها أي علاقة بالموقف أو حتى بمدى الرعب الذي خلقه داخلي، وفي كل مرة أتقمص جور البليدة التي لا تفهم شيئا وأردد ربما الأمل والحلم والكثير من الدعاء سيحقق لي كل الذي اتمناه...
الأصعب والأمر هو أن تتخيل حياة بدون تلك الأيادي الصغيرة التي لطالما حلمت بها
تحية  الصباح أصدقائي.

ليست هناك تعليقات: