الخميس، 16 يناير 2014

خير بالأمل امتزج
الحياة سفينة لا يمكن أن يقودها الا ربان محنك وأنا لن تجدني الا مع ذلك الربان...
في وقت مضى كان الحلم هو أن انجح أن أحقق مستقبلا يليق بأنثى متمردة مثلي، مرة الأيام تحررت من كل القيود لأجدني رجلا ولا كل الرجال، تيقنت للمرة الألف أن كل ما يمكنني القيام به هو من واجباتي وأنني ما دمت حرة يمكنني أن أفعل ما أريد ...
مرت سنوات على هذا النص واختفى الأمل من بابها وأصبحت القطة المطيعة التي لا تجيد غير ترديد "نعم" "حاضر"..
الانثى الشرقية لا يمكن أن تكون بطبعها متمردة هي سليلة عرش وأميرة متوجة من طرف الجدات، ثقافة الشيوخ تملكتنا أصبحت جزءا من حياتنا ...
ربما نحن من أصبحنا على طريق غير طريقنا فلا نحن مع التقدميين الحداثيين، ولا مع المتأصلين المتبعين للتقاليد ...

ليست هناك تعليقات: