الأحد، 26 يناير 2014

هل أنت خيال أم حقيقة؟؟؟

هل أنت خيال أم حقيقة؟؟؟
في كل مرة أراقب فيها تصرفاتك أطرح على نفسي هذا السؤال، أعيده مرارا دون أن أقتنع بجواب. الاعتراف بالجميل كتلك الأم التي تركها أبناؤها وحيدة في دار للعجزة، سهرت الليالي واقتعنت أنها تربي أبناء يساعدونها في كبرها ويردون لها الجميل ... الجميل في حياتي كان ولا يزال كتلك الأم التي لم تجد من يعيد لها أحلامها وماضيها...
حسنا كيف تصورتك؟؟ وكيف رسمت كل تلك الأحلام في ماض قريب رسمتها في خيالي وحولتها إلى حقيقة اقتنعت بها ... هكذا تصورتها ... أن أعيش كل شيء للمرة الأولى معك أنت ...
في أيام الصبا نلعب ونلهو ونكتفي بحلاوة الفرح ...
تأكد المسكين أن الأنا لن تنهزم أبدا وأن الحيف الذي لحق كل تطلعاته حقيقي، من سيساعده؟؟؟
في عالم من الخيال تصورت كل تلك القصص التي قرأتها أو التي شاهدتها هي من أفسدت الواقع الذي أعيشه ...
أو كما قلت يوما لصديقتي ونحن ندندن على نغمات أغاني القيصر "ما كاين لي خرج علينا قد هاد الأغاني"
صباح بطعم الأمل.

ليست هناك تعليقات: