الجمعة، 24 يناير 2014

عندما ترأف لحال نفسك وتجلس وحيدا تعيد شريط كل الأفكار السوداء التي رسمها الآخر بحبر أسود في ذهنك ... تتساءل مرارا من المخطىء أنا أم هم أم هذا الذي ربانا على مثل هكذا أفكار ...
الحقيقة أنني أعدت التفكير مرارا والنتيجة الوحيدة التي خلصت إليها أنني يجب أن أتوقف هنا لأرى ماذا ستفعل إنه امتحان إما أن تنجح أو أن تنجح لا خيار آخر لدي ...
في الجهة الأخرى جلس هو وحيدا مع أوراقه المبعثرة ربما لم يتصورها هكذا ... ربما طيبتها من جعلته يمعن في الاستهزاء ولا يلقي بالا لأحاسيسها ...
تنازل ولو قليلا واقترب من عالمي أكيد ستستمتع بكل ما فيه.
اختبرت ذكاءك المرة تلو المرة وتأكدت أنك تتصنع الغباء في أمور هي واضحة وضوح الشمس ...
ماذا يعني أن أطلب شيئا وأحصل على النقيض في حين على أنا أن أتحمل كلماتك المتشائمة والبديئة والسوقية أن أتحملها كلها فقط لأنك أنت ...
قف مكانك صديقي واحسب خطواتك جيدا فمنذ أن سمعت تلك الكلمة تغيرت الأنا في داخلي وأصبحت شخصا آخر قد لا تتعرف على ملامحه في المستقبل...

ليست هناك تعليقات: